أحاديث نبوية عن الزلازل وأماكنها تعرف عليها ورددها دوماً
وعد 2020أعادت كارثة الأمس للأذهان الحديث حول الزلازل والأدعية الخاصة بها، بعد أن ضرب زلزل أمس المملكة المغربية وأودي بحياة الكثيرين، والأحاديث النبوية التي وردت بشأنها وفي هذا الإطار نقدم لكم 10 أحاديث نبوية تحدثت عن الزلازل وأماكنها فإلي التفاصيل
10 أحاديث نبوية عن الزلازل وأماكنها
الزلازل من آيات الله العظام
من المعلوم يقينا لدي عامة المسلمين أن ما يحدث في هذا الكون هو بتدبير وقضاء من الله تعالي، إذ أن الزلازل من آيات الله العظام في هذا الكون، يبتلي بها عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى، فيلجأ إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع والاستكانة لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عن عموم الناس.
Advertisements
اقرأ أيضاً
- العاصفة «دانيال» تتحرك بكامل قوتها تجاه ليبيا.. والحكومة الليبية تعلن حالة الطوارئ
- الداخلية المغربية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المدمر إلى 1305 قتلى و1832 مُصابًا
- عاجل.. التلفزيون المغربي يعلن ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 632 قتيلا و329 مصابا
- للمشاركة فى بطولة أفريقيا.. منتخب الجودو يطير إلى المغرب
- عاجل .. زلزال يضرب إقليم لياونينج شمال شرق الصين بقوة 5 درجات
- المغرب.. وجهة معسكر الأهلى للموسم الجديد.. تعرف علي التفاصيل
- أبرزها ليفربول وجروتر فيورث.. تعرف علي أهم مباريات اليوم الاثنين 24-7-2023 والقنوات الناقلة
- اليوم المنتخب الأولمبى يقاتل من أجل الحفاظ علي اللقب على حساب نظيره المغربي
- المغرب يفوز علي مالي ويقابل الفراعنة في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة
- لقاء ناري في نهائى أمم أفريقيا بين المنتخب الأولمبى ونظيره المغربي في هذا الموعد
- تعرف علي موعد مباراة الاهلى وحرس الحدود بالدوري.. والقناة الوحيدة الناقلة لها
- عاجل.. الزلازل تضرب تركيا من جديد .. زلزال بقوة 4.7 درجة فى مدينة كهرمان مرعش
يقول الله عز وجل: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ. فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ) الأنعام/42-44.
ولذلك استحب الفقهاء الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل، كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف
ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها من الصواعق والريح الشديدة، وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا ; لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال: ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ) رواه مسلم "
دعاء الزلازل
ليس في السنة النبوية دليل على استحباب ذكر أو دعاء معين عند حدوث الزلازل، وإنما يدعو بما يفتح الله عليه مما فيه طلب الرحمة والغوث من الله عز وجل، كي يصرف عن الناس هذا البلاء.
10 أحاديث نبوية عن الزلازل وأماكنها
1- عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي صاعنا، ومُدِّنا، ويَمَنِنا، وشامنا، ثم استقبل مطلع الشمس فقال: من ها هنا يطلعُ قرنُ الشيطان، من ها هنا الزلازل والفتن)؛ [أخرجه أحمد].
وعنه رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نَجْدِنا، قال: اللهم بارك في شامنا، اللهم بارك في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا، فأظنُّه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتنُ، وبها يطلع قرن الشيطان)؛ [أخرجه البخاري في الصحيح]
وعنه رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك في صاعنا، وفي مدنا، فرددها ثلاثًا، فقال رجل: يا رسول الله، ولِعِرَاقنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بها الزلازل والفتن، ومنها يطلع قرن الشيطان)؛ [أخرجه الطبراني، قال الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق للربعي: سنده صحيح].
2- الزلازل من عذاب أمة الإسلام في الدنيا:
عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أُمَّتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، عذابها في الدنيا الفتنُ، والزلازل، والقتل))؛ [أخرجه أبو داود، وأحمد، وصححه العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (959).
3- الزلازل من علامات الساعة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)؛ [أخرجه الإمام البخاري في الصحيح].
5- الزلازل والبلابل والأمور العظام:
عن عبدالله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه، قال: (بَعَثَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا، فرجعنا فلم نغنم شيئًا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقام فينا خطيبًا، فقال: اللهم لا تَكِلْهم إليَّ فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم، ثم وضع رأسه على رأسي، أو قال: على هامتي، ثم قال: يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دَنَتِ الزلازل والبلابل والأمور العظام، والساعة يومئذٍ أقربُ من الناس من يدي هذه من رأسك)؛ [أخرجه أبو داود، وصححه الألباني برقم: 7838، في صحيح الجامع].
6- سنوات الزلازل بعد الموت الكثير الوقوع:
عن ضمرة بن حبيب قال: سمعت مسلمة السكوني، قال: (بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال قائل: يا رسول الله، هل أُتيت بطعام من السماء؟ قال: نعم، قال: فما فُعِلَ به؟ قال: رُفع إلى السماء، وقد أُوحي إليَّ أني غير لابثٍ فيكم إلا قليلًا، ثم تلبثون حتى تقولوا: متى؟ متى؟ ثم تأتوني أفنادًا، يُفْنِي بعضكم بعضًا بين يدي الساعة مُوتان شديد، وبعده سنوات الزلازل)؛ [أخرجه الإمام الدارمي وصححه العلامة الألباني برقم: 1558، في صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان].
7- خروج المهدي على اختلاف من الناس وزلازل:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبشركم بالمهديِّ يُبعث على اختلاف من الناس، وزلازل...)؛ [الحديث، أخرجه الإمام أحمد].
8- الزلازل عقوبة من الله:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد زُلْزِلت المدينة: "لئن عادت لا أساكنكم فيها".
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: "إن هذا الرجف شيء يعاقب الله به العباد".
9- الزلازل مدمرة مروعة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: (يوشك ألَّا تجدوا بيوتًا تكنكم، تُهْلِكُها الرواجف).
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي صاعنا، ومُدِّنا، ويَمَنِنا، وشامنا، ثم استقبل مطلع الشمس فقال: من ها هنا يطلعُ قرنُ الشيطان، من ها هنا الزلازل والفتن)؛ [أخرجه أحمد].
وعنه رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نَجْدِنا، قال: اللهم بارك في شامنا، اللهم بارك في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا، فأظنُّه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتنُ، وبها يطلع قرن الشيطان)؛ [أخرجه البخاري في الصحيح]
وعنه رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك في صاعنا، وفي مدنا، فرددها ثلاثًا، فقال رجل: يا رسول الله، ولِعِرَاقنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بها الزلازل والفتن، ومنها يطلع قرن الشيطان)؛ [أخرجه الطبراني، قال الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق للربعي: سنده صحيح].