بيان عاجل للـ ”وزارية العربية” يحذر من ”دوامة عنف” بسبب الانتهاكات في الأقصى
وعد 2020بدعوة من الأردن، عقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة التحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس، اجتماعا طارئاً في عمان، تناول سبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وبلورة تحرك مشترك لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المقدسات، ووقف العنف.
وفي بيان لها، حذرت اللجنة من أن ”هذه الاعتداءات والانتهاكات تمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في كل مكان، وتقويضاً لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، وحرية وصول المصلين إليه، وأنها تنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم“.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي ترأس الاجتماع، خلال مؤتمر صحافي عقد بعد انتهاء أعمال اللجنة الوزارية العربية، بأن ”وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين في الحرم القدسي، يتطلب احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى“.
وأشار الصفدي إلى ”خصوصية الأيام الأخيرة من شهر رمضان، مما يتطلب ضمان عدم تكرار الاعتداءات ما بعد شهر رمضان“.
اقرأ أيضاً
- عاجل .. تدخل مصري لوقف تصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينين
- في دعاء التراويح .. الجامع الأزهر يناصر المسجد الأقصى ويدعو الله بزوال الاحتلال
- اليوم .. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تبدأ الاحتفال بأحد الشعانين
- واشنطن تعرب عن قلقها العميق بشأن أحداث المسجد الأقصي .. وتدعو إلي ضبط النفس
- عاجل .. اشتباكات في ساحة المسجد الأقصي .. وسقوط العديد من المصابين
في السياق ذاته تحدث وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، خلال المؤتمر الصحافي، قائلا إن ”إسرائيل تنتهك واجباتها كدولة احتلال وفق القانون الدولي، وتنتهك حق الفلسطيني في الوصول إلى الأماكن المقدسة، وتنتهك حق الفلسطيني في العبادة، وتنتهك الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى“.
وأضاف أن إسرائيل ”تريد أن تفرض وضعا قائماً في المسجد الأقصى والحرم القدسي، يختلف عن الوضع القائم التاريخي والقانوني الذي تم اعتماده“.
وطالبت اللجنة، إسرائيل، بـ“وقف ممارساتها التصعيدية واعتداءاتها في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف جميع الإجراءات التي تهدد الأمن والسلم، وتقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، الذي يشكل خياراً استراتيجياً عربياً، وضرورة إقليمية ودولية“.
وأكد اجتماع اللجنة على ”ضرورة إزالة جميع القيود والمعيقات التي تقيد عمل دائرة الأوقاف في إدارة شؤون المسجد الأقصى والحفاظ على مرافقه“.
جدير بالذكر أنه حضر الاجتماع الطارئ الذي عُقد في عمان، تونس، بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والجزائر، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر والمغرب، والإمارات بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وترأسه الأردن.