عاجل .. أنباء عن إصابة رئيس الأركان الروسي في دونباس الأوكرانية

بحسب ما نشرته سكاي نيوز أن رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف، تفقّد جبهة دونباس في أوكرانيا الأسبوع الماضي، وفق ما قال مسؤول في البنتاغون الاثنين، لكن تعذّر تأكيد صحة تقارير أفادت بأنه أصيب في هجوم أوكراني.

مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية صرح للصحافيين: "ما يمكننا أن نؤكده هو أننا نعلم أنه أمضى الأسبوع الماضي أياما عدة في دونباس".

وتابع: "لا نعتقد أنه لا يزال هناك"، وقال إن وزارة الدفاع الأمريكية تعتقد أنه "غادر وعاد إلى روسيا "، مضيفا: "لا يمكننا أن نؤكد صحة تقارير أفادت بأنه أصيب".

ونقلا عن مسؤولين أوكرانيين أوردت تقارير أن القوات الأوكرانية قصفت السبت مركز قيادة في إيزيوم زاره جيراسيموف ، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، للقاء كبار القادة الميدانيين.

لكن يبدو أن جيراسيموف كان قد غادر عندما نفّذت الضربة.

ويُعتقد أن جيراسيموف كان يجري جولة على خط الجبهة للاطّلاع على الأوضاع الميدانية وحشد قواته بعدما فشلت في السيطرة على كييف في الشمال الأوكراني، وبعد إطلاق حملة للسيطرة على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا.

وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الاثنين، في إحاطة يومية حول الهجوم على أوكرانيا، إن القوات الروسية تحقق تقدّما طفيفا وتخوض معارك عنيفة مع القوات الأوكرانية في المنطقة.

وأضاف المسؤول: "لا نزال نشهد أدنى قدر من التقدّم من جانب القوات الروسية في دونباس. لقد حققوا مكاسب ضئيلة شرقي إيزيوم وبوبامسنا في لوجانسك أوبلاست".

وقال المسؤولون الأوكرانيون إن الروس يسيطرون على قرى ثم يستعيدها منهم مقاتلون أوكرانيون، مشيرين إلى أن القوات الروسية فقدت معنوياتها وتعاني ضعفا في القيادة والتنظيم.

وقال مسؤول البنتاجون إن الجهود التي تبذلها روسيا على الأرض "باهتة جدا ومتفاوتة جدا، وفي بعض الحالات، بكل صراحة، أفضل توصيف له هو أنها هزيلة".

ولم يقّدم المسؤول أي تقييم لوضع القوات الأوكرانية .

وأوضح المسؤول أن إمداد الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة الرادار والطائرات المسيرة الهجومية، يتواصل بوتيرة سريعة.

جدير بالذكر أنه في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حطّت قرب أوكرانيا 24 طائرة محمّلة بأسلحة أميركية، ومن المقرر أن تحط 11 طائرة إضافية في الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وفق مسؤولين.

بالإضافة إلى ذلك، حطّت في نقاط توصيل رئيسية 23 طائرة شحن محمّلة بأسلحة وإمدادات قتالية أرسلتها خمس دول.