بريطانيا .. البرتغال .. إسبانيا .. سويسرا .. ألمانيا .. إسرائيل .. تعرف علي الدول التي ظهرت بها حالات إصابات بجدري القرود
وعد 2020بعد بريطانيا والبرتغال وإسبانيا أعلنت ألمانيا ظهور إصابات بجدري القرود بين مواطنيها واليوم قالت مقاطعة برن في سويسرا في بيان، إنه تم رصد أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود لشخص من المقاطعة انتقل إليه المرض عبر ”اتصال جسدي وثيق بالخارج“.
وذكر البيان أن هذا الشخص استشار طبيبا بعد إصابته بحمى وطفح جلدي وشعوره بالوهن، مضيفا أنه تم عزل الشخص في بيته وتم إبلاغ من كانوا على اتصال به، بحسب ”رويترز“.
في السياق ذاته ، أعلنت السلطات الصحية في العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، أنه تم تسجيل اثنتين على الأقل من حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في برلين، وذلك بعد يوم واحد من تسجيل أول إصابة في البلاد في ميونيخ.
وقالت وزارة الصحة بمدينة برلين، في بيان، إنه من المحتمل ظهور المزيد من الإصابات خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفة أن المرضى في حالة مستقرة، وأن التسلسل الجيني سيوضح نوع المرض.
وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ بعد تسجيل أول إصابة في ألمانيا إنه من المفترض أن هذا الفيروس لا ينتقل بسهولة، وإنه يمكن احتواء تفشي المرض إذا تحركت السلطات الصحية بسرعة، وفقا لوكالة ”رويترز“.
في السياق ذاته أعلنت إسرائيل، أمس الجمعة، تسجيل أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القرود النادر لإسرائيلي عاد مؤخرًا من رحلة إلى أوروبا.
وقال مستشفى إيخيلوف في تل أبيب إن ”رجلًا في الثلاثينيات من عمره نُقل إلى المستشفى، وظهرت عليه أعراض المرض“.
وأكد المستشفى أن الرجل في حالة جيدة، وأنه يخضع حاليًا للعزل والمراقبة، وفق ما نقله موقع ”تايمز أف إسرائيل“.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت، الخميس الماضي، اتخاذها الاحتياطات ضد الانتشار المحتمل لمرض جدري القرود في إسرائيل، حيث أصدرت تعليمات للطاقم الطبي بالبحث عن أعراض المرض.
في سياق مشابه حذّر مسؤول صحي أوروبي كبير، يوم الجمعة، من أن الحالات قد تتسارع خلال الأشهر المقبلة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج: ”مع دخولنا موسم الصيف، ومع انتشار التجمعات الجماهيرية، والمهرجانات، والحفلات، أشعر بالقلق من أن انتقال العدوى يمكن أن يتسارع“.
جدير بالذكر أن أبرز أعراض الداء المسمى ”مانكي بوكس“ هي الحمى وآلام الرأس، وآلام في العضلات والظهر، وتورم في الغدد اللمفاوية، والشعور بالرعشة والتعب، مع احتمال ظهور طفح جلدي، خصوصا على الوجه، ثم ينتشر في مناطق أخرى من الجسم، بحسب ما أورده موقع ”20 مينوت“ الفرنسي.
وفي السياق ذاته تعرف منظمة الصحة العالمية مرض جدري القرود المكتشف سنة 1985 بكونه ”مرضا فيروسيا نادرا وحيواني المنشأ "يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان"،وتماثل أعراض المرض تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدة. ومع أن الجدري كان قد استُأصِل في عام 1980، فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.