مصر لا تستحق هذا الخزي .. كوريا تسحق مصر بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم لمصطفي محمد .. وغليان بين الجماهير

يبدو أن كلمة وانتهت المباراة بهزيمة المنتخب المصري سوف تتردد كثيراً في الأيام القادمة مالم يتم وضع النقاط فوق الحروف ومداواة العجز والوهن في صفوف المنتخب المصري والذي تسبب فيه الإتحاد المصري لكرة القدم بعدم التوفيق في إختيار مدرب المنتخب .

مباراة قاسية ورغم أنها مباراة ودية إلا أن مستوي المنتخب المصري الذي ظهر عاجزا أما نظيره الكوري الجنوبي أذهل الكثيرين وجعل اسم المنتخب المصري عرضة للقيل والقال .

الهزيمة القاسية بأربعة أهداف كانت حديث المواقع والصحف العالمية، سكاي نيوز عربية عنونت أحد أخبارها بـ "دقيقتان من الخذلان.. "واقعة غريبة" في مباراة مصر وكوريا"، تحدثت سكاي نيوز عربية عن مستوي المنتخب المصري وكتبت:" واقعة غريبة شهدتها مباراة منتخب كوريا الجنوبية ومصر الودية، عززت "تراجع" المنتخب المصري مؤخرا في لقطة واحدة.

وفي مباراة كوريا الجنوبيةومصر في سول، مرر المنتخب الكوري الكرة 34 مرة، خلال دقيقتين و18 ثانية، قبل أن يودعها الشباك، دون أن ينجح المنتخب المصري في لمس الكرة لأكثر من دقيقتين.

وبدا المنتخب المصري عاجزا عن التدخل في تمريرات المنتخب الكوري، الذي ظل يتبادل التمريرات، قبل أن تأتي التمريرة العرضية لرأس المهاجم أوي جو هوانغ الذي أودعها الشباك في الدقيقة 16.

وانتقدت جماهير "الفراعنة" أداء المنتخب خلال المباراة أمام كوريا الجنوبية، وأشاروا إلى هذه اللقطة الفريدة للتشديد على "عجز" الفراعنة."

ما أشد قسوة الكلمات التي وصفت المنتخب المصري بالعاجز .

الجماهير تشتعل غضباً والدماء تغلي في عروقها ويلقون بكامل اللوم علي الإتحاد المصري لكرة القدم وعلي اختياره لايهاب جلال مديرا فنيا للمنتخب .

وعلي جانب آخر انقسم الاعلاميين والكتاب ما بين من ينادي بمعاقبة وحل الإتحاد علي هذه الكارثه وبين من يقول لنعطي فرصة للجميع .. عن أي فرصة يتحدثون عن الهزيمة بثنائية نظيفة من إثيوبيا التي تلينا في التصنيف بمراحل كثيره أم عن هزيمتنا برباعية من كوريا ولولا هدف مصطفي محمد الذي حفظ ماء وجه المنتخب لكانت جملة رباعية نظيفة تتناقلها الألسنة .

يجب أن يتم مراجعة الأمر من قبل وزير الرياضة ويتم محاسبة المقصرين والمتسببين في هذه الكارثة سواء أكانوا من إتحاد الكره أو كان الإتحاد بأكملة أو كان المدير الفني أو اللاعبين ، فمصر لا تستحق هذا الخزي .