المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إصابات جدري القرود تجاوزت 3200 إصابة
وعد 2020في بيان له قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بجدري القرود في ظل التفشي الحالي تجاوز 3200 شخص.
وخاطب جيبريسوس أمس الخميس، لجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية فيما يتعلق بتفشي جدري القرود الحالي قائلاً: "قبل ما يزيد قليلا عن ستة أسابيع، تم إخطار منظمة الصحة العالمية بمجموعة عائلية من ثلاث حالات من جدري القرود دون أي سفر حديث خارج المملكة المتحدة".
وأضاف: "منذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن أكثر من 3200 حالة مؤكدة من جدري القرود ووفاة واحدة إلى منظمة الصحة العالمية، من 48 دولة بما في ذلك نيجيريا، وفي خمسة أقاليم لمنظمة الصحة العالمية".
ووفقا لرئيس منظمة الصحة العالمية، فإن غالبية المرضى هم من الرجال المثليين.
اقرأ أيضاً
- جدري القرود يثير الزعر في بريطانيا بعد تزايد الإصابات لتصل إلي 574 حالة إصابة مؤكدة
- عاجل .. تسجيل أكثر من 700 حالة إصابة بجدري القرود .. بينها 21 في الولايات المتحدة
- مستشار الرئيس للصحة: مصر لم تسجل أي إصابة بفيروس جدري القرود حتى الآن
- عاجل .. الأرجنتين تؤكد إيجابية أول حالة إصابة بجدري القرود
- خطير .. الأعداد تتزايد .. تسجيل نحو 200 إصابة بجدري القرود و100 حالة اشتباه أخرى في أكثر من 20 دولة
- دولة عربية كبري تعلن تسجيل حالات إصابات بجدري القرود .. تعرف عليها
- الصحة تعلن: لا حالات إصابة أو إشتباه بإصابتها بـ ”جدري القرود”
- الخطر قادم .. رعب يجتاح العالم بعد تفشي جدري القرود
- بريطانيا .. البرتغال .. إسبانيا .. سويسرا .. ألمانيا .. إسرائيل .. تعرف علي الدول التي ظهرت بها حالات إصابات بجدري القرود
- عاجل .. البرتغال وإسبانيا يعلنان ظهور إصابات بجدري القرود بين مواطنيهما
وأشار جيبريسوس أن: "انتقال العدوى من شخص لآخر مستمر، لافتا إلى أنَّه في نيجيريا، نسبة النساء المصابات أعلى بكثير من أي مكان آخر، ومن الأهمية بمكان أن نفهم بشكل أفضل كيفية انتشار المرض هناك،علاوة على ذلك، أدى تفشي آخر لجدري القرود إلى حوالي 1500 حالة وحوالي 70 حالة وفاة في وسط أفريقيا.
جدير بالذكرأنَّ جدري القرود هو مرض فيروسي نادر ينتقل عادة إلى الناس من الحيوانات البرية ويتوطن في بعض البلدان الأفريقية، ويمكن نقل المرض من خلال سوائل الجسم وقطرات الجهاز التنفسي والمواد الملوثة الأخرى. وعادة ما يؤدي المرض إلى الحمى والطفح الجلدي وتورم الغدد الليمفاوية.