يحدث لأول مرة .. مسؤول أمريكي يعترف بتخطيط أمريكا لمحاولات انقلاب في دول أخرى
وعد 2020أدلي جون بولتون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة والمستشار السابق للأمن القومي بالبيت الأبيض، بتصريحات لشبكة "سي.إن.إن" أمس الثلاثاء قال فيها: إنه ساعد في التخطيط لمحاولات انقلاب في دول أخرى.
وجاءت تصريحات "بولتون" بعد جلسة استماع في الكونجرس حول هجوم السادس من يناير العام 2021 على مبنى الكونجرس.
واتهم مشرِّعون يوم الثلاثاء الرئيسَ الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتحريض على العنف في محاولة أخيرة للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات 2020 الرئاسية.
إلا أنه وخلال حديثه إلى مذيع شبكة "سي.إن.إن" جيك تابر، أشار بولتون إلى أن ترامب لم يكن مؤهلًا بما يكفي لتنفيذ "انقلاب مدبر بعناية".
اقرأ أيضاً
- البيت الأبيض يكشف حقائق رفض الديمقراطيين ترشح بايدن للرئاسة 2024
- كوفيد المرعب يعود بشراسة .. كورونا يجتاح الولايات المتحدة الأمريكية
- التعليم تعلن الفائزين فى مسابقة تطبيقات مايكروسوفت العالمية والمؤهلين لتمثيل مصر فى المسابقة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية
- عاجل .. البيت الأبيض: إصدار إعلان طارئ لسحب كميات من السولار من مخزون نادرا ما يستخدم
- بعد إمدادها لأوكرانيا بأسلحة ”هجومية” تقارب المليار دولار .. الولايات المتحدة تدخل طرفا في الحرب
- الدفاع الروسية: الصواريخ التي ضربت محطة كراماتورسك لا تستخدم سوي في الجيش الأوكراني
- أمريكا تضغط علي إسرائيل للتصويت علي قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان
- حالته الجسدية والعقلية متدهورة .. بهذه الكلمات .. هاجم دونالد ترامب الرئيس جو بايدن
- البيت الأبيض: نحاول ”إقناع” الصين والهند بالإفراج عن النفط من مخزوناتهما وبيع كميات منه في السوق
- بالفيديو .. إليسا حافية القدمين .. تغني وتبكي علي مسرح بالولايات المتحدة
وأضاف لاحقًا: "باعتباري شخصًا ساهم في التخطيط لانقلاب- ليس هنا ولكن في أماكن أخرى- فإن ذلك يتطلب عملًا كبيرًا، وهذا ما لم يفعله "ترامب"".
وسأل تابر بولتون عن محاولات الانقلاب التي كان يقصدها.
وقال بولتون: "لن أخوض في التفاصيل"، قبل أن يشير إلى فنزويلا.
يذكران بولتون قد أيد علنًا في العام 2019 عندما كان مستشارًا للأمن القومي الأمريكي دعوة زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو الجيش لدعم جهوده للإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، بحجة أن إعادة انتخابه لم تكن شرعية، وبقي مادورو في نهاية المطاف في السلطة.
في ذات السياق، ينتقد العديد من خبراء السياسة الخارجية على مرِّ السنين تاريخ واشنطن بالتدخل في شؤون دول أخرى بدءًا من دورها في الإطاحة برئيس الوزراء القومي الإيراني محمد مصدق العام 1953 وحرب فيتنام حتى غزوها للعراق وأفغانستان.
إلا أنه من غير المعتاد أن يعترف مسؤولون أمريكيون علنا بدورهم في تأجيج اضطرابات ببلدان أخرى.