عاجل .. ذعر في أمريكا .. وتصريحات ترامب تثير مخاوف من أعمال عنف غير مسبوقة
وعد 2020ذعر أصاب الأمريكيين خلال الساعات الماضية بعدما أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مخاوف من أعمال عنف غير مسبوقة في الولايات المتحدة، وسط دعوات من أنصاره إلى الانتفاضة المسلحة ما يهدد بوقوع حرب أهلية.
وعلى مدار الأيام الماضية، شهدت الولايات المتحدة هجمات عنيفة مسلحة، على خلفية مداهمة عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لمنتجع ترامب في فلوريدا.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" قتل رجل في تبادل لإطلاق النار بعد محاولته الهجوم على مركز للـFBI في سينسيناتي، بينما تم اعتقال آخر في ولاية بنسلفانيا، بعدما نشر تهديدات بالقتل على وسائل التواصل، ضد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
حذرت السلطات الفيدرالية من هذه الهجمات قد تكون مجرد البداية، خاصة أن عدد كبير من أنصار ترامب متحمسين للرد على مكتب التحقيقات الفيدرالي.
اقرأ أيضاً
- بيان لترامب: جميع الوثائق التي تم العثور عليها في منزلي لم تكن سرية
- أمريكا تهدد طهران: استهداف أياً من مواطنينا ستكون عواقبه وخيمة
- أمريكا تحترق .. وحاكم فلوريدا عن تفتيش منزل ترامب: الولايات المتحدة أصبحت جمهورية موز
- عاجل .. حملة تفتيش من السلطات الأمريكية لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب
- الرعب يجتاح العالم .. جدري القرود يتوحش وأمريكا تعلن الطوارئ .. والصحة العالمية تحذر
- روسيا تؤكد تضامنها مع الصين في مواجهة الولايات المتحدة
- عاجل .. كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية بالإبادة
- الخارجية الأميركية: مقتل أميركيين اثنين في دونباس شرقي أوكرانيا
- مرض قديم يهاجم الولايات المتحدة بعد 40 عاما من القضاء عليه
- رسميا .. جو بايدن يعلن أنه يعاني من السرطان
- بالفيديو .. اعتداء مجموعة من الأفارقة علي المواطنين في الإمارات
- عاجل .. وفاة زوجة الرئيس الأمريكي
وأشارت الوكالة إلى تحذيرات واسعة لمسؤولي إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد، من زيادة التهديدات واحتمال وقوع هجمات عنيفة ضد عملاء مكتب التحقيقات، أو المباني الفيدرالية، في ظل الغضب السائد بسبب تفتيش منزل الرئيس السابق.
وحذر الخبراء من أن تصريحات ترامب، مثل تلك التي ادعى خلالها تزوير الانتخابات، ساهمت في زيادة العنف والتطرف مؤخرا.
وكان الملياردير الجمهوري حذر من "غضب هائل" على خلفية مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي منتجعه بفلوريدا، بحثا عن وثائق سرية يعتقد أنها قد تضر بالأمن القومي.
والأسبوع الماضي، قضت الأجهزة الأمنية على مسلح حاول مهاجمة مبنى FBI في سينسيناتي، يعتقد أنه نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها إنه "يجب قتل العملاء الفيدراليين فور رؤيتهم".
بينما قاد رجل آخر سيارته إلى حاجز أمام مبنى الكابيتول الأمريكي يوم الأحد، ثم بدأ في إطلاق النار في الهواء، قبل أن يطلق النار على نفسه.
ويوم الاثنين، أعلنت وزارة العدل اعتقال رجل من ولاية بنسلفانيا، وجه تهديدات متكررة بقتل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
فيما حذرت نشرة استخباراتية من زيادة التهديدات العنيفة عبر الإنترنت، التي تستهدف المسؤولين الفيدراليين والمنشآت الحكومية.
وشملت التحذيرات تهديدات بوضع قنابل أمام مقر مكتب التحقيقات، إلى جانب الدعوات للحرب الأهلية والتمرد، حسب الوكالة.
كما لفتت إلى أن الإشارات إلى "الحرب الأهلية" على منصات التواصل الاجتماعي بينها "تويتر" و"فيسبوك"، تضاعفت بمقدار 10 مرات، في الساعات التي تلت مباشرة عملية تفتيش مقر إقامة ترامب.
على جانب آخر، أكدت وزارة العدل الأمريكية معارضتها نشر تفاصيل مذكرة تفتيش استخدمت لمداهمة منزل ترامب، موضحة أن الأمر قد يتسبب بضرر على سير التحقيقات الجارية.
بينما يضغط أنصار ترامب للسماح بنشر الإفادة الخطية، وهي وثيقة صادرة عن المحكمة تكشف الأدلة اللازمة لإصدار مذكرة التفتيش.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي يداهم فيها منزل رئيس سابق في إطار تحقيقات جنائية.
وصادر عملاء مكتب التحقيقات 11 مجموعة من الوثائق كانت في منتجع الرئيس السابق دونالد ترامب، ما بين "سرية" و"سرية للغاية"، إضافة إلى مستندات ومذكرات مكتوبة بخط اليد وألبومات صور.
وكشفت مذكرات التفتيش التي صدرت يوم الجمعة، عن أن السلطات الفيدرالية كانت تحقق مع ترامب في انتهاك قانون التجسس، عبر نقل وثائق سرية من البيت الأبيض إلى مقر إقامته عقب مغادرة منصبه في يناير 2021.
في المقابل، ينفي الملياردير الجمهوري ارتكاب أي مخالفات، قائلا إنه رفع السرية عن هذه الوثائق، قبل نقلها إلى مقر إقامته، زاعما وجود "أمر دائم" خلال إدارته يقضي بأن الوثائق التي يجري نقلها من البيت الأبيض إلى مقر الإقامة، تسقط عنها صفة التصنيف أو السرية.