الخارجية الأمريكية: مصر لديها خبرة كبيرة فى مواجهة التغير المناخى .. وزيارة الرئيس بايدن حملت عددًا من الرسائل

خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية صدى البلد، قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمصر، وحضور قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، حملت عددًا من الرسائل، لافتا إلى أن هذه أول زيارة للرئيس الأمريكي لمصر وهي تاريخية عكست مدى أهمية مؤتمر المناخ في هذا التوقيت.

الولايات المتحدة وجهت الشكر لمصر على تنظيم المؤتمر

وأضاف “وربيرج”، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وجهت الشكر إلى مصر على تنظيم مؤتمر المناخ، مشيرًا إلى أنه يعد من أهم المؤتمرات وهو ما أكده الرئيس الأمريكي.

كما أكد أن العلاقات الأمريكية المصرية تاريخية منذ 100 عام، وهي راسخة واستراتيجية، لافتا إلى وجود التعاون الثنائي مع مصر في العديد من الملفات والمجالات والتعاون الدفاعي، كما أن أمريكا تعول على مصر كثيرا في تهدئة الأوضاع في المنطقة في أكثر من ملف مثل الملف الفلسطيني والليبي والسوري.

ولفت إلى أن مؤتمر المناخ حضره 40 ألف مشارك من دول العالم، موضحا أن المصالح المشتركة بين مصر وأمريكا أكبر من أي اختلافات، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي يعي أهمية مصر ودورها المحوري في المنطقة، كما أن الوفد الأمريكي الذي شارك في قمة المناخ كان من أكبر الوفود الأمريكية حضورا للمؤتمرات العالمية.

كما أكد أن الرئيس الأمريكي أكد قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، وأن مصر صديق وحليف قوي تعول عليه أمريكا في المنطقة، موضحا أن بايدن يرى أن مواجهة التغير المناخي تتطلب تضافر جهود كل الدول والحكومات، مشيرًا إلى أن مصر لديها خبرات كبيرة ويمكن المساهمة بقوة في مواجهة التغير المناخي، وأنه لابد من وجود حل دبلوماسي في أزمة سد النهضة وأمريكا لديها استعداد لعب دور في هذه القضية.

وأكد أن أمريكا على استعداد للعب أي دور إيجابي لحل أزمة المياه، كما أن المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي على تواصل مع مصر وإثيوبيا والسودان من أجل حل أزمة المياه.

وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية، على استعداد تقديم كافة المساعدات الفنية لحل أزمة المياه بين مصر وإثيوبيا والسودان، هناك التزامات أكبر على أمريكا وكافة الدول لمواجهة التغير المناخي، وحان الوقت لتنفيذ كافة التعهدات لمواجهة التغير المناخي.

كما أكد أن مدينة شرم الشيخ المكان الأنسب والأفضل لبدء تنفيذ مواجهة التغير المناخي، موضحا أن التغير المناخي يؤثر على كل دول العالم والفيضانات والتصحر دليل على ذلك.

ونوه بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم الدعم والتمويل والدعم التقني لمواجهة التغير المناخي، لابد من تشجيع القطاعات الخاصة لتقديم الدعم التكنولوجي لمواجهة التغير المناخي. وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم مصر دعم بقيمة 500 مليون دولا للتكيف المناخي في مصر ودعم التحول إلى الطاقة الخضراء، لافتا إلى أن أمريكا ندعم لأن تكون نقطة البداية والتحول إلى الطاقة الخضراء.