مباحث الجيزة تنجح في كشف غموض مقتل عريس كرداسة.. والقبض علي أحد المتهمين
وعد 2020بقيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة في حل لغز مقتل عريس كرداسة بطلق ناري في القلب أمام منزله بمنطقة كرداسة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين بسبب خلافات سابقة، وتمكن رجال المباحث من ضبط أحدهم، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لضبط المتهم الهارب.
مقتل عريس كرداسة أمام منزله
وتلقى مركز شرطة كرداسة بلاغًا من الأهالي يفيد بقيام شخص مجهول يقود دراجة نارية بإطلاق أعيرة نارية على الشاب محمود سيد "عريس كرداسة" 20 عامًا، أثناء خروجه من منزله، مما أسفر عن مصرعه فى الحال، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
مقتل عريس كرداسة
وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى محمود سيد "عريس كرداسة"، مصابًا بطلق ناري في القلب، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
اقرأ أيضاً
مقتل عريس كرداسة، فيتو
واستمع فريق من رجال المباحث لأقول شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
ويكثف رجال المباحث من جهودهم لتحديد هوية المتهم بقتل عريس كرداسة وضبطه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفور إخطار النيابة العامة أمرت بتشريح جثة المجني عليه لبيان الأسباب وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنئاية بسرعة إجراء التحريات لكشف هوية المتهمين وسرعة ضبطهم وإحضارهم كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمكان الجريمة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين بسبب خلافات سابقة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط أحد المتهمين وتم اقتياده إلي ديوان المركز لاستجوابة والوقوف على ملابسات الواقعة، ويكثف رجال المباحث من جهودهم لضبط المتهم الهارب.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.