عاجل .. بالصور .. سكان العاصمة الأوكرانية يحملون الأسلحة لمواجهة الجيش الروسي
وعد 2020من خلال فيسبوك وفي وسائل الإعلام، تكثّف وزارة الدفاع الأوكرانية، دعواتها إلى التجنيد العاجل في كتائب "الدفاع الإقليمي" وهي مؤسسة أنشئت في 2015 لدعم الجيش النظامي إذا اقتضت الحاجة.
ويكفي أن يكون عمر المتطوع بين 18 و60 عاما ويحمل جواز سفر صالحا للانضمام إليها. كذلك، فإن هذا التجنيد لا يتطلّب أي نوع من التدريب.
وفي مدينة شبه خالية من السكان، يبدو وجود هذه الكتائب واضحاً، فقد جاء عشرات الرجال من سائر الأحياء السكنية للحصول على رشاش كلاشنيكوف من نقطة التوزيع المعلنة، شاحنة عسكرية مليئة بصناديق من الأسلحة.
يوري كورتشمني الذي لم يحمل سلاحا يوما قبل انضمامه إلى كتيبة من المدنيين المتأهبين لحماية كييف من الهجوم الروسي،قال :وزعوا بنادق ولقّموها لنا وها نحن" .
اقرأ أيضاً
- بالصور .. عبور 100 ألف أوكراني للأراضي البولندية منذ بدء الحرب الروسية
- عاجل .. صافرات الإنذار تنطلق في العاصمة الأوكرانية كييف
- وزيرة الهجرة تعقد اجتماعا بممثلين عن الجالية والطلبة المصريين بأوكرانيا .. وتوجه المصريين بمناطق الشرق والجنوب بالالتزام بأماكنهم
- الرئيس الأوكراني : الليلة ستكون صعبه للغاية .. والروس ستهاجمنا بكل قوة
- إسرائيل تكشف سراً خطيراً للولايات المتحدة الأمريكية بشأن أزمة أوكرانيا
- عاجل .. أوكرانيا تعلن مقتل نحو 1000 جندي روسي حتي الآن
- تقارير .. الدفاعات الجوية الأوكرانية أسطورة أنهتها القوات الروسية في ساعات
- عاجل .. الدفاع الروسية: تدمير 118 منشأة عسكرية أوكرانية واسقاط 5 طائرات حربية
- عاجل .. تعرف علي عدد القتلي والجرحي في اليوم الأول للحرب الروسية الأوكرانية
- موسكو توجه رسالة نارية لإسرائيل بعد إعلان تأييدها لأوكرانيا
- عاجل .. القوات الروسية تسيطر علي منشأة تشيرنوبل النووية بأوكرانيا
- عاجل .. وزير التعليم يعلن تأجيل الإمتحانات لهؤلاء الطلاب .. تعرف عليهم
فولوديمير موجيلا متطوع آخر روى قائلاً : "حصلنا على أسلحة في مكتب التسجيل العسكري. ونحن الآن ننتظر بفارغ الصبر ليتم استدعاؤنا".
وفي كتائب "الدفاع الإقليمي" في كييف، ينتشر المتطوعون المدنيون مرتدين سراويل جينز ومنتعلين أحذية رياضية أو أزياء غير متطابقة، في كل أنحاء كييف. وهم مرئيون في الشوارع أكثر من القوات النظامية، ويمكن التعرف عليهم من شارة صفراء صغيرة موضوعة حول الذراع اليسرى.
وقد وجد المتطوعون في "الدفاع الإقليمي" في هذه المنطقة أنفسهم، رغما عنهم، في خطوط المواجهة في هذه المعركة الأولى.
ويقع مقر قيادتهم الرئيسي على مسافة أمتار قليلة من المكان الذي بثت فيه مجموعة كوماندوز مؤلفة من ثلاث مدرعات روسية الرعب، وفتحت النار على مدني وسحقت سيارة في طريقها.
وما زالت جثة المصاب التي تغطيها الدماء على الأرض بعدما فحصها أطباء شرعيون عند مدخل المقر.
لكن المتطوعين لم يعودوا آبهين به، إذ انهم منشغلون بتلقي تدريباتهم العسكرية البدائية السريعة في موقف السيارات المجاور.
يذكر أن الجيش الروسي يضيق الخناق بشكل خطير على العاصمة الأوكرانية، والجميع يستعد لمعارك ضارية.