عقاب الصفعة .. حرمان ويل سميث من المشاركة في حفل الأوسكار 10 سنوات

عقابا على الصفعة التي وجهها إلي الممثل كريس روك في حفلة توزيع جوائز الأوسكار، نهاية الشهر الماضي، قررت أكاديمية الأوسكار، أمس الجمعة، منع مشاركة الفنان الأمريكي ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمها لفترة عشرة أعوام .

و خلال اجتماع عقده أمس الجمعة، كتب مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها، أنه قرر ”عدم السماح لسميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضوريا أو افتراضيا“.

وفي ذات السياق، وافقت الأكاديمية على طلب الاستقالة المقدم من ويل سميث الأسبوع الماضي، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل التي تلقاها الشهر الماضي عن دوره في فيلم ”كينج ريتشارد“،كما لم تعلن الأكاديمية منع ترشيح سميث للفوز بجوائز أوسكار في السنوات المقبلة.

دون هادسون رئيس الأكاديمية ومديرها التنفيذي أشار إلى أن فترة المنع تمتد عشرة أعوام اعتبارا من الثامن من أبريل الجاري، وتشمل كل الأنشطة التي تنظمها الأكاديمية وليس حفلة الأوسكار حصرا.

يذكر أنه صباح يوم أمس الجمعة، اجتمع حكام الأكاديمية لمناقشة الإجراءات ضد سميث، وكان عضوا مجلس الإدارة ستيفن سبيلبرج وووبي جولدبرج من بين المدعوين لإصدار القرار بشأن مصير الممثل،وكان مقررا في الأساس أن يجتمع كبار المسؤولين في الهيئة التنفيذية الأبرز في هوليوود لمناقشة تعليق عضوية سميث أو طرده من الأكاديمية، لكنه استقال بشكل استباقي من المجموعة.

جدير بالذكر أن ويل سميث خلال البث التلفزيوني المباشر لحفلة الأوسكار في 27 مارس الماضي أصاب الحضور بالذهول إثر اعتلائه خشبة المسرح ثم صفع الممثل الكوميدي كريس روك؛ مقدم الحدث على وجهه، بسبب استيائه من دعابة أطلقها كريس عن زوجته جايدا سميث على خلفية رأسها الحليق، ما عكّر أجواء الحفلة وأثّر سلبا على سائر الفائزين.

وبعد أقل من ساعة، ألقى سميث كلمة مؤثرة وهو يبكي على خشبة المسرح مع تسلمه جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم ”كينج ريتشارد“،وقدم سميث اعتذارًا إلى روك والمنتجين، والمشاهدين، في بيان، قائلًا إن رد فعله كان ”عاطفيًا“.