شاهد تعليق احمد موسي علي تسريبات ”محمد مرسي” التي ظهرت في أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل الاختيار 3
خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، قال الإعلامي أحمد موسى، إنه تم ظهر السبت، الإعلان عن مفاجأة تكشفها الحلقة الثامنة من مسلسل الاختيار 3 والتي أذيعت مساء السبت، موضحًا أنها كانت أكبر وأخطر مفاجأة منذ بدء حلقات المسلسل، وكاشفة للكثير من الحقائق.
وأضاف موسي، أن المفاجأة كانت عبارة عن فيديو للقاء بين مرسي والمشير طنطاوي وزير الدفاع في ذلك الوقت، واللواء أركان حرب عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية، وذلك قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2012.
وقال موسى، أن محمد مرسي ظهر في فيديو اللقاء يهدد وزير الدفاع في مقر المخابرات الحربية وبحضور مديرها، معلقًا "نترحم على روح البطل المشير طنطاوي، هذا البطل الذي أنقذ مصر".
وأضاف: أن جهاز المخابرات العامة المصرية – "أحمد عز" في أحداث الاختيار3- رصد الإرهابي صفوت حجازي يتعاقد على صفقة سلاح عبارة عن كونتينر يزن عشرات الأطنان، وكان حجازي يذهب لإتمام الصفقة حينها بسيارات رئاسة الجمهورية.
اقرأ أيضاً
وأشار موسي، أن الإخوان كانوا يريدون إشعال مصر من أجل كرسي الحكم، حيث إن هؤلاء لا تعنيهم البلد، والجاسوس محمد مرسي هدد بإشعال مصر حال عدم حصولهم على الكرسي الذي يبحثون عنه منذ 80 عامًا.
وأضاف، أن 50 شخصًا كانوا موجودين في ميدان التحرير يرتدون أحزمة ناسفة، حيث إن هذه المجموعة كانت تنوي تفجير الميدان بمن فيه حال إعلان فوز أحمد شفيق.
وأوضح موسي، أن محمد مرسي، ذهب لوزير الدفاع طالبا منه إلغاء حكم المحكمة الدستورية الخاص ببطلان مجلس الشعب، ورفضه المشير طنطاوي، ليعلق أحمد موسى: هؤلاء لا يعترفون بالقضاء.
واستطرد أن مرسي يريد إلغاء حكم المحكمة الدستورية والذي كان يقضي ببطلان مجلس الشعب ذا الأغلبية الإخوانية، لافتا إلى أن مرسي ليس رجل دولة، بل كمن جاء من على المصطبة أو القهوة، لا يعرف يعني أيه أحكام القضاء.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن المشير طنطاوي والجيش حافظوا على مصر من السقوط، حيث إن الجيش لم يتحالف مع أي فصيل أو جماعة، ولم يدعم جماعة الإخوان كما ادعى البعض.
وأضاف الجيش يتحرك عندما يستشعر بوجود خطر وجودي على مصر، وهذه عقيدة القوات المسلحة، موضحًا أنه خلال اللقاء الثلاثي، سجل "السيسي" كما يظهر في الفيديو كل ما جرى من تهديدات نطق بها مرسي.
وأكمل الإعلامي أحمد موسى، أن الكرسي حرق الإخوان، وكشف الجماعة وحقيقتها، حيث كان الناس لا يصدقون قبل 2011 ما يقال عنهم، بل يتعاطفون معهم، مشيرا إلى أن الدولة كانت سهلة ومتسامحة قبل 2011 مع الإخوان، حيث كانوا يسافرون بكل أريحية ويترشحون للانتخابات والسماح لهم بالفوز، ويقيمون الشركات والاستثمارات.