انفراد .. قرار وشيك بإعادة مباراتي ”مصر والسنغال” و ”الجزائر والكاميرون”
يبدو ان ساعات الحسم قد اقتربت حيث تنتظر الجماهير المصرية والجزائرية بفارغ الصبر، قرار لجنة الانضباط بالفيفا والخاص بقضية إعادة مباراة مصر والسنغال، وكذلك إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، بعد الشكاوى التي تقدم بها الإتحادان المصري والجزائري للكاف والفيفا، بعد التجاوزات التي شهدتها المباراتين. وحددت لجنة الانضباط بالفيفا يوم الخميس 21 إبريل كموعد نهائي للبت في الشكاوى المقدمة من جانب مصر والجزائر.
وتعرض منتخب مصر داخل الملعب وخارجه لمضايقات أثرت على اللاعبين والبعثة بالكامل، مما ترتب عليه مزيد من الخوف والقلق لدى اللاعبين الذين تأكدوا من عدم خروجهم سالمين من ملعب المباراة إذا فازوا باللقاء.
ورصد اتحاد الكرة المصري في شكواه 7 أسباب إذا ما وضعت في عين الاعتبار وايدها مراقب المباراة، قد تحدث المفاجأة ويعاد اللقاء
1 - تهشم زجاج حافلة المنتخب وأيضا حافلات الجماهير وإصابة البعض بجروح وهذا تم توثيقه بصور وفيديوهات، تؤكد أن الجماهير والبعثة المصرية لم تكن في مأمن من الخطر قبل وأثناء وبعد المباراة.
2 - التشويش على النشيد الوطني المصري بصافرات استهجان عدائية، الامر الذي لا يتفق مع الأعراف دبلوماسيًا وأخلاقيًا، حيث لم يحدث ذلك في تاريخ المنتخبات الإفريقية داخل القارة.
3 - رفع لافتات عنصرية ومسيئة ضد محمد صلاح ومحمد الشناوي وباقي لاعبي منتخب مصر، والتلويح بإشارات بذيئة في موقف تستهجنه الرياضة العاملية وتتخذ مواقف صارمة ضده.
4 - إرهاب الجماهير السنغالية للاعبي منتخب مصر أثناء الإحماء وأثناء المباراة بإلقاء المقذوفات على لاعبي المنتخب من حجارة وزجاجات مياة بلاستيكية وصلبة، وظهر ذلك بقوة في عمليات الإحماء حيث لم تفلح تدخلات لاعبي منتخب السنغال لتهدئة الجماهير فضلًا عن اللقطة الشهيرة لمحمد الشناوي وتعرضه لمقذوف أثناء تصديه لأحد الكرات.
5 - تاثُر حكم المباراة بالأجواء الصعبة وخوف الحكم من اتخاذ قرارات لصالح منتخب مصر، خاصة مع تعرض لاعبي منتخب مصر لعنف متعمد استوجب إشهار الكارت الاحمر في بعض الحالات.
6 - التأثير بأشعة الليزر التي وجهتها الجماهير على أعين لاعبي منتخب مصر أثناء ركلات الترجيح واستفاد منها منتخب السنغال بإضاعة لاعبي مصر لـ 3 ركلات ترجيح.
7 - وجود معلق داخلي باستاد المباراة وهو الممنوع وفقًا لضوابط وقوانين الفيفا، والذي سبب الاحباط لمنتخب مصر بتعليقاته وألهب حماس الفريق الخصم.
ومن جانبه أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم على موقعه الإلكتروني، أنه تقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ضد الحكم الجامبي بكاري جاساما الذي أدار مباراة "الخضر" أمام منتخب الكاميرون الثلاثاء الماضي في إياب الملحق الأفريقي لتصفيات مونديال قطر 2022، والتي فازت بها "الأسود" 2-1 بعد التمديد.
وطلب الاتحاد الجزائري أيضا من "الفيفا" فتح تحقيق فيما حدث وإعادة المباراة التي حُرمت على إثرها الجزائر من التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها.
ويشكك الاتحاد الجزائري في أحقية احتساب الهدف الأول للمنتخب الكاميروني، وإلغاء هدف إسلام سليماني بداعي التسلل (الدقيقة 49)، فضلا عن اللقطات التي طالب فيها "ثعالب الصحراء" بالحصول على ركلات جزاء.
وعلى مستوى شكوى مصر ضد السنغال، فإن مصر تعول على المادة 34 من قانون الاتحاد الدولي "الفيفا" والتي بدورها تنصف المنتخب المصري في طلبه بإعادة المباراة شرط إدانة السنغال من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي.
وأكد جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إن لجنة الانضباط بالفيفا من المؤكد ستدين السنغال وفقًا لما تقدم به الاتحاد المصري من ادلة.
وفي حالة إدانة السنغال، سيتجه الاتحاد المصري لرفع دعوى في المحكمة الرياضية الدولية ( كاس ) والتي قد تتخذ قرارًا لصالح مصر.
الجزائر أيضًا طلبت تسجيلات الفاربين حكام الفار وحكم الساحة بكاري جاسما من أجل اثبات أحقيتها في إعادة المباراة، وتأمل في انتزاع قرار من لجنة الانضباط، كما تتهيأ أيضًا للجوء إلى محكمة ( كاس ).
وتأمل مصر والجزائر في إيصال شكواهم وقضيتهم من خلال العضوين العربيين المتواجدين في لجنة الانضباط في الفيفا، وهما ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وواصف جليل نائب رئيس الاتحاد التونسي للعبة.
وتتكون لجنة الانضباط في الأساس من رئيس و17 عضوًا، وتعمل وفقا لقانون الفيفا للانضباط، وتتخذ قراراتها بحضور 3 أعضاء على الأقل في حالات خاصة، كما يجوز للرئيس أن يقرر منفردا.