وحدة ”ساندورم“ الروسية .. الـ”بعبع” التي رصدت أمريكا 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن ضباطها
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية لم تأجج الغضب الأمريكي فقط، بل أمتدت إلي النبش في الماضي، فقد عادت أمريكا من جديد لتفتح ملف وحدة"ساندورم" الروسية والتي وجهت صفعة مدوية لعدة دول، من بينها الولايات المتحدة، رغم نفي روسيا ضلوعها في هذا الأمر .
أمس الثلاثاء عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن ستة أشخاص وصفتهم بأنهم ضباط مخابرات عسكرية روس نفذوا هجمات إلكترونية أثرت على بنى تحتية أمريكية حساسة.
وبحسب ما صرحت وزارة الخارجية الأمريكية إن الضباط الستة يعملون في وحدة تركز على الأنشطة الإلكترونية في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية وكانوا من الضالعين في هجوم ببرمجيات خبيثة عالمي في 2017 أصاب أجهزة كمبيوتر لعدد من الكيانات الأمريكية الخاصة، منها نظام للمستشفيات.
تعود أحداث هذه الواقعة إلي عام 2017 حين أصاب الهجوم الإلكتروني ”نوت بتيا“ قطاعات من البنية التحتية في أوكرانيا بحالة من الشلل وألحق أضرارا بأجهزة كمبيوتر في دول بجميع أنحاء العالم منها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، مما تسبب في خسائر بمليارات الدولارات، ونفت روسيا أي ضلوع لها في الهجوم.
اقرأ أيضاً
الخارجية الأمريكية قالت إن هيئة محلفين اتحادية كبرى في الولايات المتحدة وجهت في 2020 لضباط وحدة ”ساندورم“ الستة لائحة اتهامات بالتآمر لارتكاب احتيال حاسوبي وانتهاك، إلى جانب تهم أخرى.
وأشارت أنه مقابل معلومات تؤدي إلى ”تحديد هوية أو موقع أي شخص يشارك، سواء كان يعمل بتوجيهات حكومة أجنبية أو تحت سيطرتها، في أنشطة إلكترونية خبيثة ضد البنى التحتية الحيوية للولايات المتحدة، سوف يتم منح مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار .
الجانب الروسي لم يعلق ولم يصدرمنه أي تصريحات تخص هذا الأمر حتى الآن.