معلومات لا تعرفها عن الكعبة المشرفة وسرقة الحجر الأسود
" فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ "
هكذا نزل جبريل الأمين بهذه الآية الكريمه لتكون هي بداية تغيير القبله نحو الكعبة المشرفه ، وللكعبة المشرفة مكانة كبرى في قلوب المسلمين حيث يسافر المسلمين من كل بقاع الأرض حتى يطوفوا حولها. والكعبة المشرفة هي بناء حجري مربع الشكل يقع وسط المسجد الحرام في مدينة مكة داخل المملكة العربية السعودية ويبلغ ارتفاعها حوالي 15 متر وهناك العديد من المعلومات ربما لا يعرفها الكثيرون عن الكعبة المشرفة فالكعبة التي نراها اليوم ليست بالضبط نفس الكعبة التي بناها نبي الله إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، منذ زمن ماض، فبسبب عوامل الزمن والكوارث الطبيعية أُعيد بناء الكعبة من وقت لآخر ومن أهم المرات التي يذكرها لنا التاريخ مع حدث في عهد النبي حين اختلفت القبائل حول وضع الحجر الأسود وحل النبي لتلك المشكلة، خلال عام 1996 جُدد بناء الكعبة مرة أخرى من قبل المملكة العربية السعودية، وكانت تجديدات شاملة وكبرى حيث استبدلت الأحجار القديمة بأحجار أكثر صلابة وتمت تقوية الأساسات والسقف ..
كان للكعبة باب للدخول وآخر للخروج، ولفترة طويلة من الزمن كانت بها نافذة تطل على المسجد الحرام ولكن بعد التجديدات الأخيرة التي جرت خلال عام 1996 اصبح لا يوجد للكعبة سوى باب واحد فقط، أما النافذة فقد أُغلقت
وربما ما زال يتذكر الجميع وبحكم الصورة الذهنية التي نملكها جميعًا فنحن معتادون على تغطية الكعبة بالكسوة السوداء ذات الحزام الذهبي تلك الكسوة التي كانت تُرسل من مصر في السابق ولكن ما لا نعلمه جميعًا أن تغطية الكعبة بالكسوة السوداء بدأ في العصر العباسي أما قبل ذلك فقد كانت الكعبة تُكسى بأغطية ملونة من الأخضر والأبيض والأصفر وحتى الأحمر
اقرأ أيضاً
- وزيرة الثقافة ومحافظ سوهاج يشهدان ثانى فعاليات مهرجان ابيدوس الأول للموسيقى والغناء .. وعلي الحجار يستحوذ علي وجدان الحضور بالمعبد
- مياه الشرب : غداً قطع المياه عن 13 منطقة بالقاهرة لمده 12 ساعة .. تعرف عليها
- الإسكان : غداً .. بدء الحجز لوحدات سكنية جاهزة للتسليم الفوري لمتوسطي الدخل
- اعتبارا من السبت المقبل .. تحديث اشتراطات دخول الأراضي المصرية عبر المطارات والموانئ والمنافذ البرية
نظرًا للتوسع الهائل في عدد الحجاج وصعوبة التنظيم تُفتح الكعبة حاليًا مرتين فقط في العام للعائلة الملكية وكبار الشخصيات فقط بعد أن كانت حتى وقت قريب، تُفتح مرتين في الأسبوع لأي شخص يدخل ويصلي .
الكعبة من الداخل مبطنة بالكامل من الرخام بلونيه الأبيض والأخضر أما الجدران فقد ثُبتت عليها لوحات تخلد ذكرى الحكام الذين جددوا بنيانها.
يوجد الحجر الأسود في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة ومن خلاله يُحدد بداية الطواف ومنتهاه، وربما ما لا يعلمه الكثيرون أن هذا الحجر تعرض للسرقة حين هاجمت جماعة “القرامطة” الدينية المتطرفة، المسجد الحرام .
تملك عائلة واحدة فقط مفتاح الكعبة طوال 16 قرن من الزمن وهي عائلة بني شيبة، وما لا يعلمه الكثيرون أن هذه العائلة كانت تملك المفتاح حتى قبل دخول الإسلام وكانت هذه العائلة مسؤولة عن نظافتها وفتحها وغسلها وحين فتح النبي مكة أمر بأن يظل المفتاح مع عائلة بني شيبة حيث قال في حديثه “خذوها يابني شيبة بأمانة الله واعملوا فيها بالمعروف.. خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم”.. صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .