روسيا ترقص والعالم يبكى .. الطلب على الغاز والنفط الروسيين في زيادة مستمرة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن أرباح روسيا من صادرات الطاقة ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وطلب علي الغاز في زيادة مستمرة.
وقال لافروف: "بالنظر إلى مستوى الأسعار نتيجة لسياسة الغرب، ليس لدينا خسائر في الميزانية. على العكس من ذلك، سترتفع هذا العام الأرباح التي نحصل عليها من تصدير موارد الطاقة بشكل كبير".
وتابع: أن روسيا لديها أسواق إضافية لبيع موارد الطاقة وأن حجم عمليات التسليم في هذه المناطق آخذ في الازدياد.
وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
اقرأ أيضاً
- أحدث وحدة لإنتاج وتخزين الغاز الطبيعي المسال ENERGEAN POWER تعبر بأمان قناة السويس
- وزير الخارجية يُشارك في الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية بشرم الشيخ
- شكري والمفوض الأوروبي للجوار والتوسع يبحثان عدد من الملفات الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك
- الحرب تشتعل .. تلويح روسيا بالنووي يدخل مرحلة التنفيذ
- بوتين: رغم كل ما يحدث .. روسيا تظل أكبر مصدر للقمح في العالم
- البنتاجون: روسيا تبدأ تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا للقتال في أوكرانيا
- جهاز ”بني سويف الجديدة ” يُوقع بروتوكولاً لتوصيل الغاز الطبيعي لعدة مناطق بالمدينة
- بوتين: رغم الصعوبات .. الاقتصاد الروسي صمد باقتدار أمام العقوبات الغربية
- عاجل .. البيت الأبيض: إصدار إعلان طارئ لسحب كميات من السولار من مخزون نادرا ما يستخدم
- شكري يلتقي نائب رئيس المفوضية الأوروبية مفوض الترويج لأسلوب الحياة الأوروبي
- روسيا تختبر ليزر قادر على إحراق الطائرات بدون طيار في 5 ثوان على مسافة 5 كيلومترات
- وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأوكراني تناول مستجدات الأزمة الأوكرانية
بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألفا من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.
وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وإنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد. الخبير الاقتصادي ألكسندر كاتب يلقي الضوء على الجهات المتضررة لا سيما الروسية.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.
شهدت عواصم عدة عبر العالم تجمعات ومظاهرات دعما لأوكرانيا وتنديدا بالحرب التي شنتها روسيا، حيث تظاهر آلاف الأشخاص في بروكسل وتولوز ومدريد وبرشلونة وبلغراد وسكوبيه للتنديد بالحرب الروسية الأوكرانيه، كما نزل روس في عدة مدن روسية وأوكرانيون في بلدات تسيطر عليها القوات الروسية إلى الشارع.
في بروكسل، نزل نحو خمسة آلاف شخص، وفق الشرطة، إلى الشوارع رافعين الأعلام الأوكرانية اليوم الأحد (السادس من آذار/مارس 2022). وهتف المتظاهرون "أوقفوا الحرب".
وشهدت عدة مدن ألمانية، مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف، ففي مدينة ماينز شارك رئيس وزراء ولاية راينلاند-بفالز في وقفة احتجاجية وأكد استعداد ولايته لاستقبال اللاجئين الأوكران وأدان الحرب الروسية على أوكرانيا، ونزل حوالي 5000 متظاهر إلى الشوارع تحت شعار "معا ضد العدوان الروسي".
وتجمع حسب الشرطة حوالي 4000 آلاف شخص في فرانكفورت مطالبين بعدة أمور من بينها الاستمرار بإرسال الأسلحة لأوكرانيا. وفي دوسلدورف وأوزنابروك مظاهرات مماثلة.
وفي تولوز، في جنوب غرب فرنسا، المدينة التوأم لكييف، سار المتظاهرون خلف لافتة كبيرة باللونين الأزرق والأصفر (ألوان علم أوكرانيا) رافعين رسوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تظهره ملطخا بالدماء، مطالبين بـ"وضع حد لبوتين". وفي خطوة أرادوا منها الدلالة على المجال الجوي الأوكراني رفع المتظاهرون قطعة ضخمة من القماش باللون الأزرق مطالبين بـ"إغلاق المجال الجوي" للبلاد، وبـ"حماية أجواء أوكرانيا".
أما في شمال فرنسا، فقد تجمّع نحو خمسة آلاف شخص دعما لأوكرانيا أمام نصب كاين التذكاري لإنزال الحلفاء في النورماندي في العام 1944. ورُفع العلم الأوكراني كما ارتدى مشاركون عدة اللونين الأزرق والأصفر.
وفي إسبانيا نُظّمت تظاهرات في مدريد وبرشلونة (شمال شرق) وفي مدن أخرى للمطالبة بوضع حد للحرب الروسية الأوكرانيا، كما احتشد المئات في بلغر وسكوبيه، عاصمة مقدونيا الشمالية، للتعبير عن دعمهم لأوكرانيا.
وكان مئات المتظاهرين قد نزلوا إلى شوارع مدن عدة منها باريس ونيويورك وروما وزوريخ للمطالبة بـ"وضع حد" للحرب والاحتجاج على الحرب الروسية الأوكرانيا.