الرعب يجتاح الفيوم .. العثور علي جثة طفل مذبوح ومصاب بعدة طعنات وملقى في أحد الأراضي الزراعية
في ظروف غامضة، جريمة يقشعر لها الأبدان وتتوقف لها دقات القلوب .. رعب وصدمة وخوف سيطروا على أهالي قرية سيلا التابعة لمركز شرطة الفيوم، عقب عثورهم على جثة طفل مذبوحاً ومصاب بعدة طعنات وملقى أسفل شبكة تقوية في أحد الأراضي الزراعية بالقرب من مفارق القرية،وذلك بعد اختفائه منذ مساء أمس الخميس، حيث خرج من محل حلاقة يعمل به لشراء بعض المستلزمات ولم يعد، وفوجئت أسرته بالعثور على جثته اليوم .
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم اللواء ثروت المحلاوي ، إخطاراً من مأمور مركز شرطة الفيوم العميد محمد جلال زيدان ، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة بالعثور على جثة طفل مذبوحاً وملقى في الأراضي الزراعية بقرية سيلا بنطاق المركز.
وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة الفيوم، برئاسة المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث المركز إلى مكان العثور على الجثة، وتبين العثور على جثة طفل يدعى محمد رمضان حسن، 15 سنة، مصاباً بجرح قطعي بالرقبة، وعدة طعنات متفرقة بالجانب الأيسر والأيمن.
وجرى استدعاء والد الطفل، الذي تعرّف على جثة نجله، موضحاً أنّ طفله يعمل في محل حلاقة، وأنّه كان يعمل في المحل حتى الثامنة مساءً، ثم أخبر صاحب المحل أنّه سيخرج لشراء بعض المستلزمات، وتأخر فاتصل به طالباً منه العودة سريعاً لوجود زبائن تريد الحلاقة فأخبره أنّه سيعود خلال ربع ساعة ولكنه لم يعد إلى المحل مرة أخرى، ولم يجب على اتصالاته مجدداً حتى أُغلق هاتفه تماماً.
اقرأ أيضاً
وأضاف والد الطفل في حديثه للشرطة، أنّه انتظر عودة طفله حتى الحادية عشر منتصف الليل، وحينما لم يعد خرج للبحث عنه هو وأقاربه وصاحب محل الحلاقة، موضحاً أنّهم بحثوا عنه من خلال الكاميرات الموجودة بالقرب من المحل ولكن لم ترصده أي كاميرا منهم.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها، وأُخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق ،جرى نقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام .