جريمة ضد الانسانية .. زوج يحبس زوجته وابنائه لمدة 17 سنة
عثرت الشرطة البرازيلية على ٣ أشخاص مقيدين وفي حالة صحية سيئة للغاية في غرب ريو دي چانيرو بـ البرازيل بعد إبلاغ الجيران عن وجود صرخات تخرج من المنزل أثناء الليل و كأنها صرخات استغاثة.
وفقا لما ورد في صحيفة " ديلي ميل" البريطانية فإن الشرطة البرازيلية عثرت على ٣ أشخاص هم ام و أبنائها الاثنين محبوسين جميعا في منزل اثاثه غير صالح للاستخدام الادمي، و حينما سألت الشرطة عن الشخص الذي قيدهم قالت الزوجة أن زوجها هو من قام بذلك .
وأشارت الزوجة إلى أن زوجها كان مريضا نفسيا وقرر حبسها برفقة أطفالها منذ ١٧ عاما في المنزل، حيث عانى الثلاثة من المعاملة السيئة والتكبيل وسوء التغذية طيلة ال١٧ عاما الذي قام به ذلك الرجل المضطرب نفسيا.
تشغيل مكبرات الصوت لحجب الاستغاثات
اقرأ أيضاً
وأوضحت الزوجة أن زوجها كان يعذبهم و يضربهم و يمنع عنهم الطعام و الشراب لأيام و كان يقوم بتشغيل الاغاني بصوت عال حتى لا يسمع الجيران صوت صرخات الاستغاثة التي كانت تطلقها السيدة و أطفالها طوال تلك المدة .
الحبس في المنزل قرابة عقدين جدير بالذكر أن الزوجة بالغة من ٤٥ عاما و الابن الأكبر يبلغ ٢١ عام والاصغر يبلغ ١٩ عاما، و حينما عثرت عليهم الشرطة كانوا جميعا في حالة سيئة للغاية نظرا لما تعرضوا له من تعذيب و سوء تغذية طيلة هذه المدة.