عاجل .. اعتقال شبكة تجسس إسرائيلية

قالت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية، اليوم الإثنين، إن قواتها اعتقلت شبكة تجسس إسرائيلية من ضمنها أعضاء رئيسيون من أتباع الفرقة البهائية في إيران، والتي تعتبرها طهران ”جماعة منحرفة“.

وأضافت الوزارة في بيان أن ”قوات من وزارة الأمن والاستخبارات تمكنت من اعتقال عدد من الأعضاء الرئيسيين في الفرقة البهائية بتهمة التجسس المباشر لصالح الكيان الصهيوني إسرائيل“.

وأوضح البيان أن ”المتهمين الموقوفين على صلة مباشرة بالمركز الصهيوني المعروف ببيت العدل ومقره فلسطين المحتلة“، مشيرًا إلى أن ”النتائج والوثائق تشير إلى أن المركز المذكور أبلغ الشبكة الموقوفة إستراتيجية إحياء تنظيم الطائفة البهائية الزائفة في إيران تحت عنوان ”خط الدعاية العدوانية“، وقد أُبلغهم أن المهمة الخاصة هي جمع المعلومات“.

ويوم الخميس الماضي، قالت طهران إن قواتها اعتقلت ما سمته بـ“شبكة تجسس“ مكونة من خمسة أشخاص تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، وكانت تجمع معلومات حيوية في إيران.

وطالما تعلن إيران عن ضبط شبكات تجسس تعمل لصالح أجهزة مخابرات أجنبية ضد البلاد، وفي الـ 11 من يوليو الماضي، قالت وكالة أنباء ”فارس نيوز“ التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن قوات الاستخبارات اعتقلت عددًا من العناصر المحلية كانوا على ارتباط بجهاز تجسس أجنبي بهدف إثارة الشغب في البلاد.

ويتعرض أتباع الطائفة البهائية في إيران إلى ضغوط واعتقالات من قبل السلطات الأمنية الإيرانية بذرائع مختلفة منها ”الانحراف العقائدي“ و“التجسس لصالح إسرائيل“.

وفي سياق متصل، أفاد موقع إذاعة ”فردا“ الإيراني المعارض، اليوم الإثنين، باندلاع موجة جديدة من الاعتقالات والاستدعاءات للبهائيين في إيران.

وأشار الموقع إلى أن ”أجهزة الأمن الإيرانية داهمت منازل عشرات المواطنين البهائيين في مناطق متفرقة من إيران، وقامت باعتقال عدد منهم“.

ووفق الموقع، فقد أكدت القوات الأمنية اعتقال ماحوش ثابت شهرياري وفاريبا كمال أبادي في طهران، فيما جرى اعتقال عفيف نعيمي وسمان أستوار في مدينة كرج غرب طهران.

كما جرى اعتقال سحي ثابتي من سكان مدينة ساري شمال إيران، وبهنام ممتاز من سكان محافظة قزوين، يوم أمس الأحد.

وعفيف نعيمي وثابت شهرياري وكمال أبادي هم ثلاثة قادة معروفين من الطائفة البهائية وأعضاء سابقين في جماعة ياران إيران، وتم إطلاق سراحهم من السجن بعد قضاء 10 سنوات.

وقال المتحدث باسم الجامعة البهائية العالمية في جنيف سيمين فهندج، أثناء تأكيده لأسماء المواطنين الثلاثة الموقوفين، إن ”الضغط المتزايد للحكومة الإيرانية على البهائيين بما في ذلك إصدار أحكام قاسية بحقهم تضاعف في الأسابيع الأخيرة“.

ووصفت فهندج هذه الأعمال بأنها ”موجة جديدة من اضطهاد المواطنين البهائيين“ من قبل حكومة الجمهورية الإسلامية.

وتزعم الطائفة إن عدد أتباعها يضاهي 7 ملايين في العالم، في حين تتبع تعاليم حسين علي النوري المعروف باسم بهاء الله المولود في إيران عام 1817 وتعتبره نبيًا.