المحكمة تعاقب طالب هندسة بالاعدام .. أقام حفل تعذيب لعجوز قبل قتلها وسرقتها
بعد مرور 9 أشهر على الواقعة المأساوية التي شهدتها احدي قرى المنصورة أسدلت محكمة الجنايات الستار على القضية بإعدام المتهم شنقا بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية
تفاصيل القضية بدأت بداخل قرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بينما تشير مؤشرات ضبط الوقت إلى الساعة الثانية من ظهر يوم 18 من نوفمبر عام 2021، تجلس آمال التي بلغت من العمر أرذله وكسي الشيب شعر رأسها، داخل شقتها الصغيرة الخاوية عليها بعد أن تزوج أولادها وسافروا جميعا خارج البلاد، ملقاة على سريرها تنتظر سماع آذان المغرب حتى تبتل عروقها الصائمة، ولكن تحولت هذه العروق إلى دماء لطخت أركان الحجرة التي قتلت فيها .
سقوط العجوز أرضا بعد ضربة على رأسها
داخل الحجرة تستلقي المجني عليها «آمال لطفي» على سريرها، فإذا بها تسمع صوت قادم من خارج حجرتها وقبل أن تهم لاستكشاف الأمر فوجئت بالمتهم «إسلام أشرف 21 عاما طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة» التي تعرفه بأنه جارها، فبادرت بسؤاله عن سبب دخوله إلى شقتها ليعاجلها بضربة على رقبتها أدت إلى فقدانها للوعي وسقوطها أرضا.
اقرأ أيضاً
- عامل محل الدواجن قتل ”كلب” بسلاح أبيض ومباحث القاهرة تضبطه
- إحالة أوراق قاتل زوجته وهي على سجادة الصلاة إلي فضيلة المفتي
- عاجل .. كريم عبد العزيز يتلقي تهديد بالقتل
- عاجل .. حريق بمحل ملابس بشارع الجبالي التجاري ببني سويف .. والحماية المدنية تنقذ الوضع
- مفاجأة صادمة .. ليست المرة الأولى .. قاتل أمه بنجع حمادي .. قتل جدته منذ عامين
- بعد قرار النائب العام.. هاشتاج سلمي بهجت يتصدر التريند .. ومطالبات بسرعة إصدار الحكم
- غدا.. نظر ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
- النيابة العامة تتسلم سيارات مراكز تكنولوجية جديدة لخدمات المواطنين
- النيابة العامة: حبس قاتل المجني عليها ”سلمى” فتاة الزقازيق أربعة أيام للتحقيق
- مقطع فيديو لشاب يقتل كلب يثير ضجة علي مواقع التواصل ومطالبات بمحاكمة الشاب
- جريمة بشعة .. أب يتجرد من إنسانيته ويعذب طفلته ويعتدي عليها
- النيابة العامة تأمر بالتحقيق العاجل في واقعة قتل الطالبة «سلمى» بالزقازيق
وصلة تعذيب لمدة 3 ساعات
اعتقد المتهم بأن المجني عليها فارقت الحياة، ولكن خاب ظنه حينما نهضت مرة أخرى لمقاومته بسرقة شقتها ومشغولاتها الذهبية، إلا أنه تفنن في تعذيبها قرابة الـ3 ساعات، حينما وثق يديها من الخلف وقدميها وأخذ يسدد لها عدة طعنات في بطنها إلى أن وصل به الأمر إلى قطع الحبل المتصل بالنخاع الشوكي، ولكن كانت أنفاسها ما زالت تخرج وتدخل وحاولت تتحدث بصعوبة ولم تكن تستطع فطلب منها أن تتناول كوبا من الماء ولكنها رفضت حتي لا يضيع صيامها، وفضلت أن تلقى مصرعها وهي صائمة.
إبلاغ الأجهزة الأمنية
لفظت العجوز أنفاسها الأخيرة بعد وصلة التعذيب التي تعرضت لها، وتركها المتهم وأخذ يجوب في الشقة حتى تمكن من سرقة مشغولاتها الذهبية وأموالها، وترك جثتها غارقة في دمائها وغادر الشقة، ولكن بابها كان مفتوحا، فاكتشف جيرانها الواقعة بعد دقائق وأبلغوا قسم شرطة المنصورة.
فحص كاميرات المراقبة
على الفور حضرت قوة أمنية من قسم شرطة المنصورة إلى مكان الواقعة، وأخذوا في فحص كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الواقعة وسؤال عدد من شهود العيان على الواقعة، وكان المتهم يقف مرتعش الجسد محاولا تضليل الأجهزة الأمنية بمعلومات مغلوطة عن وجود سيدتين دلفا إلى المنزل، وهو ما جعل الشبهات تحوم حوله.
3 ساعات من التواجد في مكان الواقعة، وبعد سؤال عدد من الشهود توصلت الأجهزة الأمنية إلى أن المتهم هو مرتكب الواقعة بغرض السرقة، وتم القبض عليه واعترف تفصيليا بارتكابه للجريمة وأنه أخذ هاتفها المحمول وألقاه في مدينة المنصورة بعيدا عن القرية لإبعاد الشبهات عنه، ولكن يقظة رجال المباحث كشفت جريمته.
إعدام المتهم
تولت النيابة العامة التحقيق معه، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مقترنة بجناية السرقة، وبعدها أحالته إلى محكمة الجنايات التي أسدلت ستارها على القضية بإعدامه شنقا وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية.