بريطانيا تخشي تجسس الصين وتحظر كاميرات المراقبة الصينية في المواقع الحكومية ”الحساسة”
وكالاتذكرت وكالة "بي أيه ميديا" البريطانية ، أن أوامر صدرت للإدارات الحكومية البريطانية بوقف تركيب كاميرات المراقبة التي تصنعها الشركات الصينية في "المواقع الحساسة" بسبب مخاوف أمنية.
وأضافت: أن الأمر ينطبق على "كاميرات المراقبة" التي تصنعها الشركات الخاضعة لقانون الأمن القومي الصيني، والذي يتطلب من الشركات التعاون مع الخدمات الأمنية في بكين.
كاميرات المراقبة الصينية
وتم إبلاغ وزارات الحكومة البريطانية بأنه لا ينبغي ربط المعدات الموجودة بالشبكات الأساسية للإدارات ويجب الوضع في الاعتبار إزالتها تماما.
اقرأ أيضاً
- رعب في بريطانيا .. والسبب سمكة سامة تجرفها مياه البحر للشاطئ
- تعرف علي تهنئة الرئيس السيسي لرئيس وزراء بريطانيا الجديد ريشي سوناك
- استعدادًا لجنازة الملكة إليزابيث الثانية غداً .. تعزيزات أمنية كبيرة في بريطانيا
- بهذه الكلمات ولي العهد السعودي يعزي ملك بريطانيا في وفاة الملكة إليزابيث الثانية
- تفاعلات عالمية لوفاة الملكة إليزابيث الثانية .. والأمير تشارلز يعلق بهذه الكلمات
- رئيس الوزراء البريطاني: مصر السيسي شريك مهم لبريطانيا بالشرق الأوسط وحوض المتوسط والقارة الأفريقية
- أنس جابر: تم تأويل تصريحاتي بطريقة خاطئة .. وعائلتي لم تتقدم بطلب تأشيرة بريطانيا
- عاجل .. رئيس وزراء بريطانيا يستقيل من منصبه
- جدري القرود يثير الزعر في بريطانيا بعد تزايد الإصابات لتصل إلي 574 حالة إصابة مؤكدة
- جمالها تسبب بكارثة .. لاجئة أوكرانية دمرت حياة أسرة بريطانية خلال 10 أيام
- بريطانيا .. البرتغال .. إسبانيا .. سويسرا .. ألمانيا .. إسرائيل .. تعرف علي الدول التي ظهرت بها حالات إصابات بجدري القرود
- عاجل .. البرتغال وإسبانيا يعلنان ظهور إصابات بجدري القرود بين مواطنيهما
وكان مستشار دوقية لانكستر ، أوليفر دودن، قد أعلن عن هذا التحول في السياسة والذي يأتي بعد القلق في وستمنستر بشأن استخدام المعدات الصينية الصنع.
وقال السيد دودن لأعضاء البرلمان: “أجرت مجموعة الأمن الحكومية مراجعة للمخاطر الأمنية المحتملة الحالية والمستقبلية المرتبطة بتركيب كاميرات المراقبة في العقارات الحكومية".
وتابع أن "المراجعة خلصت إلى أنه في ضوء التهديد الذي تتعرض له المملكة المتحدة وزيادة قدرة وتوصيل هذه الأنظمة، فإنه يلزم وجود المزيد من الضوابط".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مخاوف أثارها أعضاء البرلمان وهيئة رقابية.