الأعلى للإعلام يوصي بضوابط للنشر فى الحوادث والجرائم.. تعرف عليها
قبل قليل، انتهت الجلسة الحوارية التي نظمها المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام بشأن ضوابط النشر في الحوادث والجرائم والتحقيقات ، برئاسة كرم رئيس المجلس الأعلي للإعلام أعلى من رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والكتاب والصحفيين ، ومن أبرزهم أيمن عبد المجيد سكرتير عام نقابة الصحفيين ، والدكتور محمد الباز والكاتب وائل لطفى وخالد أدريس وعصام كامل.
وشدد الحضور على عدد من الفعاليات والنقاط الهامة ، ومن أبرزها.
1- ضرروة حرية تداول المعلومات في بعض القضايا والموضوعات من خلال بعض الجهات التي قامت بالسرعة في الحصول عليها.
2- العودة إلى العمل بقواعد الماضي وعدم نشر أسماء أو صور المتهمين أو أستباق جهات التحقيق ، وضرروة استحداث تطور عقابية متدرجة.
اقرأ أيضاً
3- أن يكون هناك نطاق واسع على نطاق واسع في مجال الاستثمار وحق المجتمع.
4- البدء فى تدريب الصحفيين كيفية التعامل مع المعلومات من المصادر الرسمية.
5- الاهتمام بما وراء الحادث قبل الحادث.
6- اتفق الحضور على عقد جلسات حوارية بشكل دوري ، لمناقشة ضوابط النشر في القضايا والحوادث.
وشهدت الجلسة في بدايتها ترحيب رئيس الأعلى لتنظيم الإعلام بالحضور وشدد على موضوع الحياد والموضوعية في تناول المعلومات المتعلقة بالجرائم والتحقيقات.
واستشهد رئيس المجلس بعدد من القضايا التي شهدتها الفترة الماضية ومنها إشارة بعض المواقع بشكل غير مرغوب فيه إلى لحظة دفن الكاتب الصحفي الراحل مفيد فوزي، وواقعة القبض على فنانه في مطار القاهرة الدولي وتناول الإعلام لها، وكذلك قضية اختلاس رئيس مجلس أمناء جامعة مبلغ 4 مليارات جنيه.
وشدد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضرورة تحرى الدقة في تناول تلك القضايا والحوادث، وأشار في سياق حديثه إلى أن المجلس يتلقى بشكل دوري عدد كبير من الشكاوى بخصوص تلك القضايا.
وتتطرق أيضا إلى تناول بعض المواقع إلى وفاة المشاهير والفنانين وتأثيرها على ذويهم وعلى نفسيتهم، واستشهد بشائعة وفاة الفنان عادل إمام وإصابته بمرض الزهايمر.
وأضاف، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن هناك بعض الملاحظات على تغطيات الصحف والمواقع للحوادث وحالات الوفاة والقبض، وتزايد الأمر بشكل كبير في الفترة الأخيرة بما يؤثر على صورة الإعلام المصري.