سهرة حمراء نهايتها سوداء.. تفاصيل وفاة موظف في شقة عشيقته بالشيخ زايد

لم يكن يتصور الموظف بإحدي الهيئات أن لعبة على الإنترنت ستكون بداية طريقه إلى الآخرة.

تعرف الموظف خلال لعبة بابجي على سيدة تشاركه اللعب وبدأ الحديث بينهما وتطورت الأمر من مجرد لعبة إلى علاقة عاطفية.

انتقلت تلك العلاقة العاطفية من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع بعد اتفاق من الموظف وحبيبته على اللقاء وعلى خلاف لقاءات المحبين في الأماكن العامة كان الموعد في شقة السيدة بعد الحديث عن قضاء ليلة حمراء.

السهرة الرومانسية المحرمة تحولت إلى كارثة بعدما لفظ الموظف أنفاسه الأخيرة داخل حمام شقة عشيقته لتسيطر أصوات سيارات الشرطة والإسعاف على الحي الراقي الهادئ ليتم نقل جثة الموظف إلى المستشفى.

بداية الواقعة كانت بتلقي أجهزة الأمن إخطارًا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة بشقة سكنية بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد ثانِ، وبالانتقال عثر على جثة موظف داخل حمام الشقة، وتبين أن المتوفى كان يتواجد مع سيدة داخل شقتها لممارسة الرذيلة، وأثناء العلاقة شعر بإعياء على إثره لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتوصلت التحريات والتحقيقات إلى أن المتوفى كان مريضًا بـ«السكر والبروستاتا»، ونقلت جثته إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي طلبت تحريات تكميلية حول الواقعة، واستدعاء السيدة لمناقشتها

دلت التحريات، أن المتوفى تعرف عليها خلال لعبة " بابجى "ثم تطورت العلاقة بينهم واتفقا على مقابلتها فى شقتها.

وتم التحفظ على السيدة لمناقشتها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.