الرئيس السيسي: مصر تقدر علاقاتها الطيبة مع الأشقاء ولا تقبل الإساءة أو الانسياق وراء الفتن.. وعلاقاتنا رشيدة ومتزنة مع الجميع وخاصة الأشقاء

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم افتتاح المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية سايلو فودز ووجه الرئيس السيسي عددا من الرسائل أبرزها:

الأشقاء

- مصر تقدر علاقاتها الطيبة مع الأشقاء ولا تقبل الإساءة أو الانسياق وراء الفتن.

- علاقاتنا رشيدة ومتزنة مع الجميع وخاصة الأشقاء.

زيادة التغذية في المدارس

- جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يعمل على قدم وساق لتحقيق الأهداف التي تم انشاؤه من خلالها ولديه استعداد كامل للشراكة لتحقيق أهدافه التي يسعى للوصول إليها خلال الفترة المقبلة ويعمل على تقديم كافة الخدمات التي يحتاج إليها المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.

- أهمية تحقيق الأمان والاستقرار اللازم في منظومة التغذية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وسوف يتم زيادة التغذية في المدارس.

- ما يتم إنتاجه من مواد غذائية متوافق مع الاشتراطات العالمية، مشددا على أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ملتزم بقواعد المنافسة العادلة.

نقص الغذاء والسلع

- هناك توجهات لزيادة معدلات الإنتاج خلال الفترة المقبلة لتعويض المحافظات التي لا يصل إليها المنتجات المطروحة".

- ميصحش نتكلم في موضوع نقص الغذاء والسلع على وسائل الإعلام.. ولا داعي للقلق بهذا الشأن.

- عدم التعاقد مع أي شركة من شركات الغذاء، إلا بعد الانتهاء من مراجعتها عن طريق هيئة سلامة الغذاء، مطالبا بضرورة توفير كميات أكبر من التي يتم طرحها من السلع.

- هناك منتجات كثيرة يتم حفظها لفترات طويلة دون وجود أي مشكلات على الإطلاق، مؤكدا على أنه لا داعي للخوف أو القلق.

- السلع الأساسية والاستراتيجية متوفرة ونحافظ على توفير الاحتياطات اللازمة باستمرار، مشيرا إلى أن الدولة لديها خطة لزيادة إنتاج الزيت بدلا من الشراء من الخارج.

تشجع المستثمرين

- الحكومة تشجع المستثمرين لعمل مناطق لوجستية للسلع في منطقة قناة السويس.. كما أننا نسعى لإيجاد حلول لتقليل الفجوات التي نتجت عن النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة".

- كان فيه كلام كتير الفترة اللي فاتت على إن الدولة كان لازم توجه كل طاقاتها في الصناعة لأنها تمتلك عائد أكبر.. وده كلام صحيح ولكن مكانش ينفع إني أسيب البلد كدة وكان لازم أشتغل على كل المحاور".

- في الوقت الحالي عندنا فجوة من 20 إلى 30 مليار دولار بين الدولار الذي نحتاجه والدولار المتاح لنا، عشان توفره من صناعات، نحتاج شغل مش أقل من 100 مليار دولار وعايز مدة زمنية من 5 إلى 7 سنوات".

الأسمدة الآزوتية

- لا بد أن نتحرك في كل المجالات في وقت واحد حتى وان كانت العوائد لن تظهر حاليا.. واحنا هنفتتح خلال الشهر اللي جاي مجمع الأسمدة الآزوتية، واحنا بنتكلم واحنا في منتهى الضغط في العمل".

- إذا كنا عايزين نحقق توازن في أسعار المنتجات خاصة الأغذية لكل المواطنين، نحتاج لعدد أكبر من الكميات المطروحة للسلع.

- سياسة مصر تتسم بالتوازن والاعتدال والانضباط الشديد تجاه الجميع في الداخل والخارج.

- أتابع بشكل كبير مواقع التواصل الاجتماعي وأرى حماس المواطنين في الحديث عن الموضوعات الخاصة بعلاقات الدولة مع الدول الأشقاء.. ويجب أن ناخد بالنا بشكل كبير لإن ده بيعكس مدى فهمنا وتقديرنا للعلاقات مع الأشقاء، وبالتالي يتم تداول أي موضع بدون أساس من الصحة وملهوش خلفية.. أحنا ليه نمشي ورا المواقع المغرضة اللي عايزة تعمل فتنة بينا وبين الأشقاء وأهم حاجة احنا نعملها أننا لازم نسكت.. ومصر بتقدر دائما علاقتها مع الجميع.. وبننتهج ده كله في الأزمات.. ولا يجب الإساءة إلى الأشقاء.. ومننساش وقفة الأشقاء معانا.. وأنا بقول الكلام ده على المملكة العربية السعودية.

ضبط الأسواق وأسعار السلع

- ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق ضبط الأسواق وأسعار السلع، مؤكدا على أن الدولة المصرية مستمرة على موقفها لإنتاج المواد الغذائية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.

- الدولة تواصل جهودها للرقابة على الأسواق، ومن الضروري أن يكون يجب وأن يكون هناك وعي شعبي لتحقيق ذلك.

- الدولة المصرية مستعدة للشراكة مع القطاع الخاص وتقديم التيسيرات اللازمة للمستثمرين.

القطاع الصناعي

وفي سياق آخر اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع يأتي في إطار متابعة تنفيذ توجيهات الرئيس بتكثيف العمل على تذليل العقبات والتحديات المزمنة التي تواجه القطاع الصناعي، من خلال جهود شاملة تشترك فيها جميع أجهزة الدولة.

واطلع الرئيس في هذا السياق على أهم الخطوات والإجراءات الجاري تنفيذها في ذلك الإطار، ومن أهمها تبسيط وميكنة الإجراءات البيروقراطية المتشابكة لتصبح مواتية ومشجعة للاستثمارات الصناعية القائمة والجديدة، والارتقاء بنظم إدارة وحوكمة المنشآت الصناعية، إلى جانب بذل مزيد من الجهد في توحيد جهات الولاية التي تتعامل مع المستثمر منعًا للتشتت واختصارًا للوقت والجهد، وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية، وتفعيل خريطة الاستثمار الصناعي كمنصة لتخصيص الأراضي الصناعية على مستوى الجمهورية.

وفي ذات الإطار، اجتمع الرئيس أيضًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، حيث تم التركيز على عرض وتقييم جهود الاستفادة من منظومة المجمعات الصناعية، ومتابعة تنفيذ الأنشطة المستهدفة بتلك المجمعات وسبل استغلالها على الوجه الأمثل.

كما اطلع الرئيس على جهود التواصل والتعاون مع القطاع الخاص الصناعي، سواء الشركات المصرية أو العالمية، والإجراءات الجاري اتخاذها لزيادة الاستثمارات الصناعية.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس وجه بمواصلة جهود توسيع مسارات الإنتاج الصناعي القائمة وإنشاء مسارات جديدة، من خلال العمل الدؤوب على التغلب على العقبات والتحديات الهيكلية التي تواجه الاستثمار الصناعي في مصر.

كما أكد الرئيس الاستمرار في مسار تعزيز دور وإسهام القطاع الخاص، وزيادة الاستفادة من المناطق والمجمعات الصناعية، بهدف إنشاء كيانات صناعية مصرية ناجحة ومستدامة، بما يسهم إيجابًا في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة.