حملات مكبرة بالإسكندرية تسفر عن غلق 30 سنترا تعليميا، والأهالي: أبناؤنا المتضررون
حملات مكبرة، شنتها أحياء الإسكندرية على السناتر التعليمية لغلقها، بكافة الأحياء وأسفرت عن غلق 30 سنترا تعليميا بنطاق عدة أحياء بالمحافظة.
ويأتي هذا فى إطار تكليفات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية لرؤساء الأحياء بتكثيف حملات تطبيق الإجراءات الاحترازية وضبط واتخاذ الإجراءات القانونية حيال مراكز وسناتر الدروس الخصوصية مع المرور الدوري والتصدي بكل حزم لكافة المخالفات.
وأغلق حي العجمي 7 سناتر تعليمية بمختلف أنحاء الحي، وجرى تحويل عدد من طلاب تلك السناتر إلى مجموعات الدعم المدرسي.
كما نفذ حي غرب الإسكندرية حملة لغلق السناتر أسفرت عن غلق 3 سناتر تعليمية.
وشن حى المنتزة أول برئاسة اللواء محمد سحلول حملة مكبرة على المراكز التعليمية والسناتر،وأسفرت الحملة عن غلق وتشميع عدد 19 سنترا ومركز تعليميا وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
وشملت الحملات شوارع 24 الفضالي أمام مدرسة الفضالي ، ش 15 سيدي بشر قبلي، أمام فتح الله مصطفي كامل ، ش 24 متفرع من شارع 30 الفضالي، شارع مسجد العزيمة، ناصية شارع مجد العرب مع شارع مسجد سيدي بشر، شارع 17 من العيسوي، شارة محمود مالك من شارع جمال عبدالناصر، 36 شارع أبوالعرب ميامي، أسفل كوبري 45، خلف شارع 57.
ونفذ حى المنتزة ثان برئاسة الدكتورة رباب مدني حملة مكثفة للتصدي لظاهرة إنتشار السناتر التعليمية غير المرخصة أسفرت الحملة عن غلق وتشميع عدد 3 سناتر ومراكز تعليمية بمنطقة ابوقير، مساكن الضباط طوسون.
أولياء الأمور
وكان عدد من أولياء الأمور أبدوا تخوفهم من غلق السناتر في ضعف مستوي الطالب خاصة أن عددا كبيرا من أبنائهم لا يذهبون إلى المدارس ويعتمدون بشكل كامل علي السناتر في كافة المواد وبأجر أقل من مجموعات الدعم.
وأكد أولياء الأمور أنهم ليسوا ضد فكرة مجموعات الدعم ولكن الوضع لا يسمح بتلك الفكرة في هذا الوقت مع نهاية العام ومع حملات الأحياء علي السناتر وخروج الطلاب في حالة من الرعب بسبب تلك الحملات،كما ان هناك مجموعات في المدارس بعيده عن محل السكن.
وطالب أولياء الأمور أن يسمح للسناتر بالعمل بجانب مجموعات الدعم ومن يرغب في التواجد هنا أو هنا يكون متاح الأمر.
أصحاب السناتر
علي الجانب الآخر قال عدد من اصحاب السناتر أنهم ليسوا ضد مجموعات الدعم أو انهم مافيا، بل أنهم شريك أساسي في العملية التعليمية وما لم يجده الطالب في المدرسة يجده في السنتر من تعليم جيد ومتابعه وتوفير للأسرة ورغم تقنين أوضاعهم الا ان هناك تعنت شديد معهم ومعاملتهم كأنهم يفعلوا شئ خطأ ومخالف للقانون.
وأكدوا أنه لا مانع او تعارض من عمل السناتر بجوار مجموعات الدعم فالجميع شريك في العملية التعليمية والطالب وولي أمره هو من يختار دون إجبار أو توجيه، كما ان السناتر يعمل فيها الالف العاملين من غير المدرسين وغلق السناتر يؤدي إلى بطاله كبيرة في ظل ظروف صعبه مطالبين بضرورة إيجاد حل وسط لتلك الأزمة والمتضرر منها الجميع.