كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صواريخ كروز الاستراتيجية
في بيان لها أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الإثنين، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على اختبار لصواريخ كروز الاستراتيجية، في الوقت الذي تبدأ فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية سنوية تعتبرها بيونج يانج تدريبا على الحرب.
وأوضحت الوكالة أن الإطلاق يهدف إلى التحقق من "القدرات القتالية للسفينة وخصائص نظامها الصاروخي مع تحسين قدرة البحارة على تنفيذ "مهمة هجومية في حرب فعلية".
وأضافت أن "السفينة قصفت الهدف بسرعة دون خطأ".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن السفينة "تتمتع بقدرة عالية على الحركة وقوة ضاربة قوية واستعداد دائم للقتال لمواجهة المواقف المفاجئة".
اقرأ أيضاً
- بالصور.. قائد القوات البحرية يلتقى نظيره العماني لبحث العلاقات الثنائية
- بالفيديو.. وصول الفرقاطة ”القهار” إلى قاعدة الإسكندرية إيذاناً بإنضمامها للقوات البحرية
- لإطلاق قمر صناعي.. انتقاد الأمم المتحدة و”الناتو” لكوريا الشمالية.. والأخيرة تستشيط غضباً
- عاجل.. كوريا الجنوبية توجه رسالة لسكان العاصمة سيئول لإخلاء منازلهم
- القوات البحرية تستقبل قائدا القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميرية القطرية
- القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب البحرى الدولى المشترك (IMX/CE 23) بدولتى البحرين والأردن
- المتحدث العسكرى: القوات البحرية المصرية والسودانية تنفذان التدريب المشترك (SUD-EGY-T-1)
- لدينا قدرات عسكرية مناسبة للردع.. البيت الأبيض يهدد الصين وكوريا الشمالية
- إنها الحرب.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى ”الاستعداد لهجوم نووي ضد الأعداء”
- الصين تعلق التأشيرات للكوريين الجنوبيين ردًا على قيود مماثلة
- عاجل .. القوات البحرية تحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة فى نطاق البحر الأحمر
- البرازيل تتأهل لربع نهائي كأس العالم بعدما سحقت كوريا الجنوبية بأربعة أهداف
وجاءت أحدث تجربة صاروخية بينما تبدأ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الإثنين، تدريبات "أولتشي فريدم شيلد" التي تهدف إلى تحسين الاستجابة المشتركة لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتطورة.
ونددت بيونج يانج بالتدريبات العسكرية للبلدين الحليفين ووصفتها بأنها بروفة لحرب نووية.
أبرز النقاط التي تركز عليها التدريبات المشتركة بين سول وواشنطن
ستضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تمرين مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، وتدريبات "أولتشي" للدفاع المدني.
نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤول بهيئة الأركان المشتركة، قوله إنه من المقرر إجراء حوالي 30 تدريبا ميدانيا للحليفين خلال "أولتشي فريدم شيلد" لهذا العام، مقارنة بـ 25 تدريبا خلال تدريبات "فريدم شيلد" الربيعية لهذا العام، و13 تدريبا في "أولتشي فريدم شيلد" العام الماضي.
تدريبات هذا العام تتضمن سيناريوهات لتدريب القوات على الانتقال السريع في زمن الحرب، وكذلك للتعامل مع المعلومات الكاذبة التي قد تنشرها بيونج يانج أثناء الحرب أو في حالة الطوارئ.
ستشارك في التدريبات قوات الفضاء الأميركية بالإضافة إلى أفراد الجيش والقوات البحرية والجوية وقوات مشاة البحرية التابعة للحلفاء، وفقا للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
أطلق الجيش الأمريكي قوات الفضاء في كوريا في ديسمبر من العام الماضي، وهي أحد مكونات القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
سينضم إلى التدريبات أفراد من 9 دول أعضاء في قيادة الأمم المتحدة، وهي المنفذ الرئيسي للهدنة التي أوقفت القتال في الحرب الكورية (1950-1953)، وهي أستراليا وكندا وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا ونيوزيلندا والفلبين وتايلاند، إلى جانب القوات الكورية والأمريكية.
ستحضر التدريبات لجنة الأمم المحايدة لمراقبة الهدنة التي تضم ممثلين من السويد وسويسرا.