جنايات المنصورة تنظر اليوم قضية المتهمين بقتل طفل الشوامي.. خطفوه وعذبوه وقتلوه
اليوم الإثنين، تنظر الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة قضية المتهمين بقتل طفل الشوامي، القضية المتهم بها 3 أشخاص بينهم سيدة وجميعهم جيران المتهم بذات الشارع خطفوا طفلا وعذبوه وقتلوه.
وتنظر القضية أمام الدائرة السابعة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مجدي علي قاسم رئيس الدائرة السابعة، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
وكانت الجلسة الماضية قد شهدت لحظة دخول والد ووالدة الطفل يوسف طفل الشوامي أو طفل الدقهلية في وصلة بكاء هستيري أمام هيئة محكمة جنايات المنصورة خلال إدلاء المتهمين باعترافاتهم أمام المحكمة في أولى جلساتها.
كلمات موجعة لوالدة طفل الشوامي
وقالت الأم نادين عبد العاطي: «ربنا ينتقم منهم غدروا بابني ومرحمهوش احتجزوه أسبوع وربطوا على بطنه حجر أكتر من 5 كيلو ومرحموش عطشه.. والغريب كملوا التمثيلية ومشيوا في جنازته ووقف المتهم الرئيسي على تكفينه».
الأم تطالب بالقصاص
اقرأ أيضاً
- اليوم محكمة النقض تنظر طعن اعدام المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
- تعرف عليها عن طريق وسائل التواصل الإجتماعى واستدرجها واعتدي عليها جنسيا.. معاقبة ذئب بشري بالسجن المشدد 10 سنوات
- جنايات القاهرة تأجل محاكمة المتهمين بقتل الطبيب الثرى بالتجمع الخامس
- جنايات الجيزة تصدر حكم الإعدام شنقا لقاتلة ابنتها بمساعدة عشيقها
- إعدام 4 أشقاء بتهمة قتل زوج شقيقتهم ببولاق الدكرور
- الحبس 7 سنوات لعاطل الشرقية المتهم بالتعدي على طفلة
- جنايات بنها تحيل أوراق قاتلة زوجها بسم الفئران إلى فضيلة المفتي
- جنايات شمال القاهرة تقضي بالمشدد 15 سنة لـ 8 متهمين في قضية كفن عين شمس
- قبل ساعات من محاكمته.. نعيد نشر نص اعترافات المتهم بقتل نيرة أشرف
- جنايات بورسعيد تنظر اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها الطفل
- اليوم جنايات بورسعيد تحاكم قاتلة أمها وعشيقها
- اليوم.. محاكمة يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق في فساد الجمارك
وطالبت الأم المكلومة بالقصاص من المتهمين الثلاثة ووصفت الواقعة بالجريمة البشعة التي تمثلت في الخطف داخل منزل يبعد عن منزلهم بعقارين حيث عاش نجلها أسبوعًا مرعبًا حيث كان يسمع صراخنا وبحثنا عنه.
وقالت: "عرفت اعترافات المتهمين من التحقيقات وترك ذلك رعبا في نفوس باقي أبنائي".
والد طفل الشوامي: مرحموش ابني
كما قال حمد جودة والد الطالب يوسف ضحية القتل على يد 3 من جيرانه والمعروفة بقضية “طفل الشوامي” في الدقهلية: "المتهمون مرحموش ابني.. عاش أسبوع رعب وألقوا به حيًّا في بحر بلقاس بعد ساعة ونصف سيرًا بسيارة داخل الصحراء".
وروي الأب تفاصيل غياب نجله الكبير واختطافه من شخص كان ابنه يناديه يا “عمو” حيث خطفه وساعده شخص آخر وزوجته في الجريمة وخدروه ومنعوا عنه الطعام والشراب.
وأكد أن رجال الأمن بحثوا وكشفوا الواقعة بعد 4 أشهر بحث وبعد تأييد القضية انتحار وشاء القدر أن تنكشف الحقيقة.
جنايات المنصورة تحاكم المتهمين بقتل طفل الشوامي
وكان المحامي العام قد أحال قضية قتل الطفل يوسف ابن قرية الشوامي مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية للمحاكمة الجنائية وحددت جلسة اليوم لنظرها أمام الدائرة السابعة.
بعد 4 أشهر.. أمن الدقهلية يكشف غموض القضية
وكانت الأجهزة الأمنية قد توصلت بعد بحث وتحرٍ لمدة 4 أشهر لمرتكبي واقعة قتل الطفل يوسف ابن قرية الشوامي مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.
واعترف المتهمون بأنهم تخلصوا من الطفل حيا بربطه بحبل بلاستيكي، ووضع حجر على جسده وإلقائه بالمياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك على يد ابن نجل عم والده، وجاره وزوجة الجار.
القبض على المتهمين بقتل الطفل يوسف
وكشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تفاصيل واقعة العثور على الطفل يوسف أحمد فتحي أبو زيد 12 عامًا، المقيم بقرية الشوامي مركز بلقاس، وذلك بعد 4 أشهر من العثور على الجثمان وقيد القضية برقم إداري لعدم الوصول إلى مرتكبيها.
ونجح الأمن في التوصل لمرتكبي الواقعة، ليتبين التخلص منه حيا بربطه بحبل بلاستيكي ووضع حجر على جسده وإلقائه بالمياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك على يد ابن نجل عم والده، وجاره بمعاونة زوجة الثاني.
بداية الواقعة
وترجع تفاصيل الواقعة إلى 29/10/2023 حينما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية إخطارًا من العقيد محمد جمعة مأمور مركز شرطة بلقاس، بورود بلاغ من أحمد.ف.أ، 42 عامًا، فني صيانة بدولة الكويت ومقيم قرية الشوامي بغياب نجله يوسف 12 عامًا، الطالب بالصف السادس الابتدائي، والمقيم طرفه بذات القرية عن المنزل بتاريخ 28/10/2023، واتهامه لطليقته والدة الطفل دنيا.ع. 38 عاما مدرسة ومقيمة بندر بلقاس بتحريض نجله على ترك المنزل، لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية، وإعادتها لعصمته مرة أخرى.
جرى استدعاء المشكو في حقها في ذلك الوقت من قبل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس، وأنكرت ما نسب إليها وعللت الاتهام لذات الخلافات وقيامها برفع قضية رؤية للطفل.
وبعد يومين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل طافية بمياه ترعة بحر يسري المارة بقرية قلابشو دائرة مركز الستاموني، لذكر في العقد الثاني من العمر ويرتدي ملابسه كاملة ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية.
وتبين وجود حبل بلاستيكي أبيض طوله حوالي متر حول البطن، مثبتة بطرفه قطعة حجرية من البلوك الأبيض غير موثوق اليدين والقدمين، ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات شخصية.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وفحص حالات الغياب في ذلك الوقت، وتبين تطابق الجثة المعثور عليها بأوصاف الطفل المبلغ بغيابه، وباستدعاء والده ووالدته لم يستطيعا التعرف على الجثمان.
وبإجراء تحليل DNA لأهلية الطفل والطفل المتوفى، ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد بتطابق العينات، وأن الجثمان خاص بالمتغيب.
وكلف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع الأمن العام بالدقهلية، وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، وفرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة بلقاس.
جهود فريق البحث في كشف غموض الجريمة
وبعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة، توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكابها الواقعة كل من نجل ابن عم والد المجني عليه “ علاء.ح.أ ” 30 عامًا محام حر، ومقيم قرية الشوامي، والثاني جار المجني عليه "السيد.ع.م"، 50 عاما لا يعمل، وزوجة المتهم الثاني عرفيًّا “ رنا.م.ع” 36 عامًا، عاملة بمحل دواجن.
وبتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الثاني والثالثة، وبمواجهتهما أقرا واعترفا بارتكابهما الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من أهليته، فقامت الثالثة برصد تحركات المجني عليه ذهابا وإيابا خلال سيره لتلقي دروسه.
وكشف المتهمون عن خطة تنفيذ الجريمة بتاريخ تغيب الطفل في أكتوبر من عام 2023، وحال قدومه من أحد الدروس قامت المتهمة الثالثة بإخبار المتهمين الأول والثاني باقترابه من منزل الثاني، فقام الأول بالنداء على المجني عليه الطفل مستغلا قرابته بوالده، لمساعدته فى حمل كرتونة لإدخالها بمخزن أسفل منزل المتهم الثاني.
وقام المتهمان الأول والثاني بوضع شريط لاصق على فمه وتكبيله وإعطائه حقنة مهدئة، وقاموا بإفهامه بأنه سيمكث معهم لفترة لحين تدخلهم لإنهاء الخلاف بين والديه، ومكث معهم بالشقة ملك الثاني قرابة 4 أيام، وعقب تفشي خبر اختفائه بالقرية وتجمع الأهالي أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح أمرهم، اختمرت لديهم فكرة التخلص منه.
وتبين قيام الأول بإحضار سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجني عليه ووضعه بحقيبة السيارة وتوجها به لمكان العثور عليه، وعقب وصولهما قام الثاني بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به المجني عليه، وألقيا به بمكان العثور عليه.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.