من ذا الذي أحزن الذهبية .. ولون تغريداتها بالألم وخيبة الأمل ؟!!
وائل بدرأصابني الحزن وضاق الصدر بما قرأ وبما استشف من عبارات حزينة امتزجت ببعض المرارة في تغريدات النجمة الرقيقة ذهبية القلب والوصف، نوال الزغبي .
لا يخفي علي أحد أن نوال الزغبي من أكثر الفنانات رقة وأكثرهن صلابة، نعم فمن يتابع الذهبية يدرك جيداً أن رقتها وأنوثتها الطاغية الممتزجة بخفة الروح والدم، تخفي خلفها صلابة وقوة، وربما هذة الصفات من اجمل ما تتميز به نجمتنا الذهبية .
نوال الزغبي، قوة في مواجهة التحديات ورقة في التعامل وأنوثة في الطبيعة .
في الآونة الأخيرة لاحظ متابعو الذهبية أن تغردياتها مالت إلي الحزن وبعض المرارة بداية من تلك التغريدة التي كتبت فيها "عندما لا يستطيعون إسقاطك إلاّ غدراً فاعلم أنّكَ قد وصلت لأقصى مراحل القوّة." فمن يقرأ بين السطور يجد أن هناك محاولات تكررت للنيل من ذهبيتنا ،ولكن ممن ولم ؟ لن يستطيع أحد ان ينال منها فنياً أو علي المستوي الشخصي فهي كعادتها دائما ما تترفع عن الصغائر وتقابل كل حاقد وكاره بأنف تكاد تلامس السماء ، ليس غرورا وإنما ثقة وقوة عزيمة وإيمان بشخصيتها الفريدة .
اقرأ أيضاً
- بالفيديو .. نوال الزغبي .. حالة من الإبداع والرقي في أغنيتها الجديدة ”لسه باجي علي باله”
- بعد إطلالتها الأخيره من ميامي.. آلاف البلاغات تتهم نوال الزغبي بسرقة قلوب المتابعين
- بالفيديو .. نوال الزغبي .. الذهبية تتألق بالفضي القصير في أحدث تغريداتها
- بالفيديو .. نوال الزغبي .. رشاقة وجمال وحضور طاغ .. الذهبية تتألق في الأردن
- الذهبية نوال الزغبي .. تعلن لجمهورها عن 3 مفاجآت سارة
- تغريدة غامضة لنوال الزغبي تثير الجدل وتطرح الكثير من التساؤلات
- القرار الصعب .. نوال الزغبي تستفي جمهورها قبل خوض تجربة التمثيل
- بالفيديو .. نوال الزغبي .. فراشة حالمة بين نسمات الهواء
- بعد ليفاندوفسكي وبنزيما .. محمد صلاح ثالث أفضل لاعب في في قائمة ”ذا بيست” من الفيفا
توالت التغريدات متواترة علي مدار الأيام الماضية فتبعت التغريدة الفائتة تغريدة أخري جاء فيها ما فسر سابقتها فقد باحت الذهبية في حروف كلماتها أن هناك من خسرها وخرج من حياتها حين كتبت " كل الذين قطَعت علاقتي بهم بطريقةٍ او بأخرى ! هم الذين ناولوني المِقَص."
أعقب هذه التغريدة أخري كتبت فيها " الإهتمام يخلُق حُب مِن العَدَم … وانعِدامه يقتُل أكبر حُب " وكأنها ترسل رسالة مفادها " وكل لبيب يالإشارة يفهم "
ثم أظهرت الذهبية قوتها ويقينها في حكمة رب الكون بتغريدتها البسيطة التي وجهت بها رسالة قاتلة وقوية مفادها لا أبالي أحد فرب الكون يصرف أموره رغم كيد الكائدين " لو أراد الله أن يُرسِل إليك الخير والفرج !! لحَمَله إليك ولو على ظَهر عدوِّك"
وعادت الرقيقة تعلن عدم أسفها أو ندمها علي من غادر مملكتها بتغريدتها " رافق كل من أراد الخروج من حياتك الى الباب … وودّعه بإبتسامة … وتأكّد من أنّك أغلقت الباب جيداً."
واليوم غردت تغريدة لحنها الألم وأمتزجت حروفها بمرارة وكبرياء عندما كتبت"للاسف لم تعُد تغرينا كلمة (احبك)!! ولم نعد نصدّق مقولة (اشتقت لك)!!! فهي لم تعد تُستَخدم إلا في أوقات الفراغ ."
ولعل البعض قد يتسائل ويتعجب أشد العجب " من ذا الذي أحزن الذهبية"؟!!