سرى جدا .. عملية استخباراتية عملاقة .. الكشف عن تورط أمريكا في تصنيع فيروس كورونا بالصين
يبدو أن الأبحاث البيولوجية التي تمولها أمريكا على أرض أجنبية “عملية استخباراتية عملاقة” لتقييم قدرات الحرب البيولوجية، وفقا لأحد المبلغين عن المخالفات.
ويعتقد أن جمع فيروسات كورونا الخفافيش والعبث بها في الصين أدى في النهاية إلى الإطلاق العرضي لـ فيروس كورونا.
وحسب صحيفة “الصن” البريطانية، عمل الدكتور أندرو هوف ذات مرة نائبا لرئيس “إيكو هيلث”، وهي منظمة غير حكومية تشارك في توجيه أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى مشاريع البحوث الحيوية في جميع أنحاء العالم.
وزعم أن أحدها، الذي أجري في معهد ووهان لعلم الفيروسات، كان أصل جائحة كورونا، وأن كل من بكين وواشنطن متورطتان في عملية تستر ضخمة.
اقرأ أيضاً
- كورونا يغزو الصين بشراسة.. والرئيس الصيني يرفض الاستعانة باللقاحات الغربية
- عاجل .. أنباء عن هجوم صيني محتمل على تايوان
- التفاصيل الكاملة للتقدم للمنح التنافسية المقدمة من الصين للعام 2023/2024
- عاجل .. كارثة جديدة تثير الرعب في العالم .. اكتشاف فيروس جديد تحمله الخفافيش بالصين
- خطير .. أمريكا تحظر بيع واستيراد معدات ”هواوي” و”زد تي إي” لخطورتها علي الأمن القومي
- عاجل .. قذائف صاروخية مجهولة تستهدف قاعدة أمريكية جنوب الحسكة السورية
- موجز كأس العالم 2022.. تعرف علي حصاد اليوم السادس.. ويلز وإيران.. السنغال وقطر.. الإكوادور وهولندا.. أمريكا وإنجلترا
- بريطانيا تخشي تجسس الصين وتحظر كاميرات المراقبة الصينية في المواقع الحكومية ”الحساسة”
- عاجل .. حريق ضخم يتسبب بمقتل 36 شخصا
- كوريا الشمالية لأمريكا: سنرد بأقوى إجراء مضاد على أي محاولة لانتهاك سيادتنا
- عاجل .. سفينة أسترالية تحمل أكثر من 800 راكب مصاب بفيروس كورونا ترسو في سيدني
- مخاوف وتساؤلات .. هل يسقط الصاروخ الصيني على مصر ؟
وفقا لما كشفه، في عام 2009، أطلق تحالف “إيكو هيلث” برنامجا يسمى PREDICT. بتمويل من وكالة المعونة الأجنبية USAID، كان يهدف إلى جمع عينات من الأمراض التي يحتمل أن تكون ضارة في جميع أنحاء العالم، ظاهريا لإعداد البشرية لتفشي محتمل.
وسط تخفيف عمليات الإغلاق.. خبير صيني يزعم: فيروس كورونا يضعف بالبلاد بعد احتجاجات غير مسبوقة.. إجراءات عاجلة من الصين بشأن فيروس كورونا
وقال هوف إن مختبر ووهان كان أحد الشركاء الأجانب للبرنامج، حيث درس فيروسات كورونا في الخفافيش.
وفقا للمبلغ، الذي لديه خلفية في تقييم تهديد الأسلحة البيولوجية للجيش الأمريكي، لم يكن برنامج PREDICT يجمع البيانات التي يجب أن يكون لديه، ولكن يبدو أنه عملية استخباراتية لتقييم قدرات المختبرات الحيوية الأجنبية.
وشارك هوف أيضا في تقييم اقتراح تمويل عام 2014 لأبحاث كسب الوظيفة في معهد ووهان لعلم الفيروسات.
وتم تمويل العمل من خلال “إيكو هيلث” من قبل المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
وزعم هوف: “تحالف إيكو هيلث ... كان مسؤولا عن تطوير فيروس كورونا أثناء عملي في المنظمة»، وهو يعتقد أن الفيروس تم إنشاؤه في مختبر ووهان بتقنيات تلقاها من أمريكا وتسرب عن طريق الخطأ إلى عامة السكان.
وقال: “يمكن القول بشكل معقول إن تحالف إيكو هيلث جعل الصين تفشل”، مدعيا أن المعهد الصيني يعاني من نقص في الموظفين المؤهلين وأن مسؤولي الحكومة الأمريكية يدركون ذلك جيدا.