أستاذ بجامعة الأزهر يهاجم رضوى الشربيني ويطالب بوقف برنامجها: ”تهريج وعبث.. والرجل المصري ليس بديوث”
وعد 2020عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هاجم الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الإعلامية رضوى الشربيني، بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن المرأة، بأن من حقها أن تبيت خارج بيتها بدون إذن زوجها.
وأضاف أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: «بعد فشلها في دعوة النساء لطلب الطلاق من أزواجهن في أي وقت، وأن تتزوج المرأة مرة تلو أخرى حسب ما تريد وتشاء باسم الحرية الشخصية ، خرجت على المنصة الإعلامية مرة أخرى لتثير الجدل وتقول -حسب التقرير الذي وصلني: إن المرأة من حقها أن تبيت خارج بيتها بدون اذن زوجها.
وتابع:«لم أجد كلاما أكثر وقاحة في برامج هدم الأسر والبيوت المنتشر هذه الأيام من هذا، وأن الشيطان نفسه إذا خرج على الملأ لا يجرؤ أن يتفوه بمثل هذا الهطل الإعلامي الذي ابتلينا به».
وأكمل: «يجب على المسؤلين عن هذه القنوات إيقاف هذا العبث فورا، فهو تهريج بجد وعبث مقصود بحق، فلا يليق أن تزداد موارد هذه القنوات أموالا بسبب ما يأتيها من اعلانات هذه المواد الإعلامية الغاشمة ويزداد المجتمع في عقبها قلقا وخرابا، وهدما لأسره، فمنصات الإعلام ليس من مبادئها هدم قيم المجتمع، والتحريض على وقوع الشقاق في البيوت، والأسر الآمنة، ومعلوم بيقين أن المرأة المصرية المسلمة والمسيحية الأصيلة لا تقبل هذا الوضع، ولا تنصت لهذا التخريف والكلام اللامسؤول، وتقبل أن تبيت خارج بيتها بدعوى أنها حرة وتنويرية فهذا لا يمكن أن يقبل في بلادنا لا دينا ولا خلقا ولا عرفا وإن قبل في الغرب!، ، والرجل المصري ليس بديوث كما يظن وكلاء أهل الشر الذين يجاهدون جهادا كبيرا في هدم بلادنا واستقرار أسرنا حسب (الأجندات) التي يحملونها في رؤوسهم والمصدرة إليهم!»
اقرأ أيضاً
- كيفية التعامل مع حالات الطلاق داخل الإفتاء .. مفتي الجمهورية يجيب
- تعرف علي التزامات الزوج في مشروع قانون قائمة المنقولات
- ليلة صراخ بوسى .. «عليا الطلاق أبوظ الجوازة»
- د . حبيب الله حسن أحمد : المعجزات ومنها الإسراء والمعراج .. أفعال خارجة عن المألوف أجراها الله تعالى على أيدي رسله تأييدًا لهم
- زوجة أبوجبل : مصدومة مما أقرأه .. ما بيننا خلاف عادي ولم يتم الطلاق
واختتم: وهذا لن يكون بفضل رب العالمين فمصر التي أوصى النبي الكريم برجالها ونسائها وأهلها خيرا ستظل آمنه رغم أنف كل كائد وحاقد وحاسد.