×
21 جمادى آخر 1446
23 ديسمبر 2024
وعد 2020
أسألوا أهل الذكر

شيخ الأزهر: إذا علم العبد أن الله عليم بكل شيء فعليه أن يفوض أمره لله ويطمأن لذلك

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب

خلال الحلقة الثانية والعشرين ببرنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، قال فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن ثبوت صفة العلم لله لم ينكرها أحد من العلماء ولا يمكن لأن هذه قيمة فكرية مُسلم بها، والدليل على إثبات صفة العلم واضح جدا فصنعته -سبحانه وتعالى - وما في صنعته من علوم دقيقة دليل واضح على علمه، مضيفًا فضيلته أنه لو نظرنا إلى العالم العلوي أوالسفلي، سواء كواكب أو شمس أو غيرها من نظام الفلك، وإلى الأرض من الجبال والبحار والإنسان بأجهزته الدقيقة، فإن العقل بالضرورة يقول لا بد أن صانع هذه الأشياء عالم، لا بد أن يكون عالمًا بأكثر مما في هذه الأشياء من علوم، وهنا هو الاستدلال العقلي، فضلا عن الاستدلال من القرآن الكريم في قوله تعالى: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"

وفرق فضيلته بين العلم الإلهي وعلم المخلوق، قائلا: "نحن نعلم أن اسم العليم من الأسماء التي لا يختص بها إلا الله سبحانه وتعالى مثل الله ومثل الرحمن كما تحدثنا، و إنما تطلق إطلاقين، إطلاق حقيقي وإطلاق مجازي، تطلق على الله تعالى إطلاقا حقيقيًا، يعني عالم بالمعنى الحقيقي للعلم، وتطلق على العبد بالمعنى المجازي.

وأضاف فضيلته أن معنى الحقيقي هو العلم الإلهي له سبحانه وتعالى علمه قديم وأزلي فكما أن ذاته تعالى قديمة لا أول لها فعلمه قديم لم يسبقه جهل، فلا تفترض في العلم الإلهي أنه علم حادث، أوحدث بعد أن لم يكن، لأن هذا يستلزم الجهل، وهذا بخلاف الإنسان لأنه مولود جاهل، فدائما علوم الإنسان حادثة باستمرار.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن صفة العلم لله تعالى واحدة في ذاته، غير متغير وغير متعدد، فلا يتعدد بتعدد المعلومات، بخلاف الإنسان فعلمه يتعدد بتعدد المعلومات، إذا العلم الإلهي علم واحد محيط بجميع المخلوقات دفعة واحدة لا يتغير بتغير المعلوم بخلاف العلم البشري، فإنه يتغير بتغير المعلوم.

اقرأ أيضاً

وأوضح فضيلة الإمام الاكبر أن علم العبد نسميه علم مكتسب، يعني يكتسبه عن طريق المصادر، ولذلك لا يصح أن أقول مصادر علم الله، إنما أقول مصادر علم الإنسان، ومصادر المعرفة عند المسلمين كما قلنا الحس والعقل والوحي المعصوم، لأنه كثيرا ما يغرر بالشباب، ويراد أن يعتقد أن الحواس هي المصدر الوحيد الذي يمول الإنسان بالمعرفة.

وذكر فضيلة الإمام الأكبر أن حظ العبد من اسم الله العليم هو أنه إذا علم العبد أن الله تعالى يعلم كل شيء فعليه أن يفوض الأمر لله سبحانه وتعالى، وإذا علم الإنسان هذا أطمأن وكان لجوءه إلى الله سبحانه تعالى أو وقوفه دائما على هذا الباب، وليس على أبواب أخرى جاهلة والامر الثاني هو أن يعلم الإنسان شرف العلم ويكتسب العلوم ويسعى للتعلم.

وختم فضيلته الحلقة بالتنبيه على أن العلماء قالوا أن العلوم تتفاضل بتفاضل موضوعاتها، وإذا كانت العلوم تتفاضل وشرفها يتفاوت بشرف موضوعها، وكان هذا العلم علم الإلهيات موضوعه أشرف الموجودات فهذا العلم هو أشرف العلوم ويجب على الإنسان أن يأخذ منه بحظ قليل أو كثير، وهو ما يسمى بعلم أصول الدين، حتى أنه يقدمونه على علم أصول الفقه، لأن أصول الفقه تتعلق بالأحكام الفرعية كأحكام الوضوء والصلاة والزكاة وغيرها، أما أصول الدين تتعلق بأصول المسائل الفرعية وليس بالمسائل الفرعية.

الأزهرالشريف شيخ الأزهر الإمام الأكبر حديث شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5458 49.6458
يورو 52.2709 52.3813
جنيه إسترلينى 62.7300 62.8814
فرنك سويسرى 56.0283 56.1732
100 ين يابانى 32.6346 32.7112
ريال سعودى 13.1887 13.2167
دينار كويتى 161.0828 161.5024
درهم اماراتى 13.4881 13.5168
اليوان الصينى 6.8341 6.8491

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4217 جنيه 4200 جنيه $85.20
سعر ذهب 22 3866 جنيه 3850 جنيه $78.10
سعر ذهب 21 3690 جنيه 3675 جنيه $74.55
سعر ذهب 18 3163 جنيه 3150 جنيه $63.90
سعر ذهب 14 2460 جنيه 2450 جنيه $49.70
سعر ذهب 12 2109 جنيه 2100 جنيه $42.60
سعر الأونصة 131168 جنيه 130635 جنيه $2650.15
الجنيه الذهب 29520 جنيه 29400 جنيه $596.43
الأونصة بالدولار 2650.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الإثنين 07:44 مـ
21 جمادى آخر 1446 هـ 23 ديسمبر 2024 م
مصر
الفجر 05:15
الشروق 06:48
الظهر 11:54
العصر 14:42
المغرب 17:00
العشاء 18:23