×
18 ربيع آخر 1446
22 أكتوبر 2024
وعد 2020
أسألوا أهل الذكر

شيخ الأزهر: إذا علم العبد أن الله عليم بكل شيء فعليه أن يفوض أمره لله ويطمأن لذلك

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب

خلال الحلقة الثانية والعشرين ببرنامجه الرمضاني "حديث شيخ الأزهر"، قال فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن ثبوت صفة العلم لله لم ينكرها أحد من العلماء ولا يمكن لأن هذه قيمة فكرية مُسلم بها، والدليل على إثبات صفة العلم واضح جدا فصنعته -سبحانه وتعالى - وما في صنعته من علوم دقيقة دليل واضح على علمه، مضيفًا فضيلته أنه لو نظرنا إلى العالم العلوي أوالسفلي، سواء كواكب أو شمس أو غيرها من نظام الفلك، وإلى الأرض من الجبال والبحار والإنسان بأجهزته الدقيقة، فإن العقل بالضرورة يقول لا بد أن صانع هذه الأشياء عالم، لا بد أن يكون عالمًا بأكثر مما في هذه الأشياء من علوم، وهنا هو الاستدلال العقلي، فضلا عن الاستدلال من القرآن الكريم في قوله تعالى: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"

وفرق فضيلته بين العلم الإلهي وعلم المخلوق، قائلا: "نحن نعلم أن اسم العليم من الأسماء التي لا يختص بها إلا الله سبحانه وتعالى مثل الله ومثل الرحمن كما تحدثنا، و إنما تطلق إطلاقين، إطلاق حقيقي وإطلاق مجازي، تطلق على الله تعالى إطلاقا حقيقيًا، يعني عالم بالمعنى الحقيقي للعلم، وتطلق على العبد بالمعنى المجازي.

وأضاف فضيلته أن معنى الحقيقي هو العلم الإلهي له سبحانه وتعالى علمه قديم وأزلي فكما أن ذاته تعالى قديمة لا أول لها فعلمه قديم لم يسبقه جهل، فلا تفترض في العلم الإلهي أنه علم حادث، أوحدث بعد أن لم يكن، لأن هذا يستلزم الجهل، وهذا بخلاف الإنسان لأنه مولود جاهل، فدائما علوم الإنسان حادثة باستمرار.

وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن صفة العلم لله تعالى واحدة في ذاته، غير متغير وغير متعدد، فلا يتعدد بتعدد المعلومات، بخلاف الإنسان فعلمه يتعدد بتعدد المعلومات، إذا العلم الإلهي علم واحد محيط بجميع المخلوقات دفعة واحدة لا يتغير بتغير المعلوم بخلاف العلم البشري، فإنه يتغير بتغير المعلوم.

اقرأ أيضاً

وأوضح فضيلة الإمام الاكبر أن علم العبد نسميه علم مكتسب، يعني يكتسبه عن طريق المصادر، ولذلك لا يصح أن أقول مصادر علم الله، إنما أقول مصادر علم الإنسان، ومصادر المعرفة عند المسلمين كما قلنا الحس والعقل والوحي المعصوم، لأنه كثيرا ما يغرر بالشباب، ويراد أن يعتقد أن الحواس هي المصدر الوحيد الذي يمول الإنسان بالمعرفة.

وذكر فضيلة الإمام الأكبر أن حظ العبد من اسم الله العليم هو أنه إذا علم العبد أن الله تعالى يعلم كل شيء فعليه أن يفوض الأمر لله سبحانه وتعالى، وإذا علم الإنسان هذا أطمأن وكان لجوءه إلى الله سبحانه تعالى أو وقوفه دائما على هذا الباب، وليس على أبواب أخرى جاهلة والامر الثاني هو أن يعلم الإنسان شرف العلم ويكتسب العلوم ويسعى للتعلم.

وختم فضيلته الحلقة بالتنبيه على أن العلماء قالوا أن العلوم تتفاضل بتفاضل موضوعاتها، وإذا كانت العلوم تتفاضل وشرفها يتفاوت بشرف موضوعها، وكان هذا العلم علم الإلهيات موضوعه أشرف الموجودات فهذا العلم هو أشرف العلوم ويجب على الإنسان أن يأخذ منه بحظ قليل أو كثير، وهو ما يسمى بعلم أصول الدين، حتى أنه يقدمونه على علم أصول الفقه، لأن أصول الفقه تتعلق بالأحكام الفرعية كأحكام الوضوء والصلاة والزكاة وغيرها، أما أصول الدين تتعلق بأصول المسائل الفرعية وليس بالمسائل الفرعية.

الأزهرالشريف شيخ الأزهر الإمام الأكبر حديث شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4954 48.5954
يورو 52.8697 52.9836
جنيه إسترلينى 63.4466 63.5823
فرنك سويسرى 56.2592 56.3817
100 ين يابانى 32.4906 32.5598
ريال سعودى 12.9166 12.9446
دينار كويتى 158.0943 158.4720
درهم اماراتى 13.2021 13.2312
اليوان الصينى 6.8126 6.8281

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4103 جنيه 4091 جنيه $85.21
سعر ذهب 22 3761 جنيه 3750 جنيه $78.11
سعر ذهب 21 3590 جنيه 3580 جنيه $74.56
سعر ذهب 18 3077 جنيه 3069 جنيه $63.91
سعر ذهب 14 2393 جنيه 2387 جنيه $49.71
سعر ذهب 12 2051 جنيه 2046 جنيه $42.61
سعر الأونصة 127613 جنيه 127258 جنيه $2650.48
الجنيه الذهب 28720 جنيه 28640 جنيه $596.50
الأونصة بالدولار 2650.48 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 07:28 مـ
18 ربيع آخر 1446 هـ 22 أكتوبر 2024 م
مصر
الفجر 04:35
الشروق 06:02
الظهر 11:39
العصر 14:52
المغرب 17:17
العشاء 18:35